وشاية أعادت اسيرين فلسطينيين الى الاعتقال

أجواء برس
أنار اعتقال جيش الاحتلال الإسرائيلي اثنين من الفلسطينيّين الذين هربوا من سجن جلبوع حفيظة الفلسطينيين الذين يرزحون تحت الاحتلال، بعدما شعروا بالفخر اثر تمكن 6 اسرى من الفرار من أكثر سجن حراسة شديدة في فلسطين المحتلة، وكان جيش الاحتلال قد وسع دائرة البحث والتفتيش الى أن وجدوا الاسيرن يعقوب قادري ومحمد عارضة في في جبل الطور قرب القدس بعد أيام من المطاردة، حسبما ذكرت صحيفة “هاآريتس” العبرية مساء أمس.
الأسيران يعقوب قدري ومحمد عارضة.
فموجة الغضب عارمة في أواسط الحركات الفلسطينية بسبب طريقة اعتقال الأسيرين، فقد أشارت الصحيفة إلى أنّ “إلقاء القبض على الفلسطينيَّين تمّ بعد أن رصد أحد المدنيّين شخصَين مشبوهَين وأبلغ الشرطة بهما قبل احتجازهما للاستجواب من قبل جهاز الأمن العام”.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في المخابرات الإسرائيلية اعتقادهم أنّ “بعض الهاربين تمكنوا من دخول الضفة الغربية”.

صورة الأسيرين الفلسطينيين زكريا الزبيدي ومحمد العارضة
صورة تظهر اثار الاعتداء الذي تعرض له الاسير زكريا الزبيدي خلال اعتقاله
صورة تظهر اثار الاعتداء الذي تعرض له الاسير زكريا الزبيدي خلال اعتقاله

وفي وقت سابق قالت شرطة الاحتلال إنها اعتقلت اثنين كانا يختبآن في موقف سيارات الشاحنات، خلال دورية للشرطة جرت طوال الليل في عدة قرى قريبة من المكان. هما محمد العارضة ويعقوب القادري.

وحمّلت حركة فتح الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن حياة الأسيرين محمود عارضة ويعقوب قادري، وحذرت من تداعيات المس بهما.

الأسير محمود العارضة

وطالبت الحركة في بيان لها، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل لحماية الأسرى داخل السجون الإسرائيلية.

من جانبها قالت حركة الجهاد إن أي مساس بحياة الأسيرين، يعني إعلان الحرب على الشعب الفلسطيني، بحسب بيان الحركة.

كان الجيش الإسرائيلي قد قال إن صفارات الإنذار أطلقت تحذيرا من صاروخ قادم قرب حدود إسرائيل مع قطاع غزة. وقال افيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن القبة الحديدية اعترضت قذيفة تم إطلاقها من القطاع.

وفي سياق متصل، أطلق مسلحون النار أثناء مواجهات اندلعت قرب حاجز الجلمة، شمال مدينة جنين بالضفة الغربية. وشارك مئات الفلسطينيين في مسيرات غاضبة خرجت من مخيم جنين، تنديدا بإعادة اعتقال الأسيرين محمود العارضة ويعقوب قادري. وردد المشاركون شعارات تحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين عارضة وقادري. والارتفاع الأخير في أعمال العنف اختبار لهدنة هشة أنهت قتالا شرسا في مايو.

وكالات

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى