تعرض إعلامية لبنانية لحملة غير اخلاقية

تعرضت الاعلامية منى ابو حمزة لحملة غير اخلاقية حيث كُتبت شتيمة بحقها على بعض الجدران الممتدة من منطقة الشوف وصولا الى بيروت.

ونشرت ابو حمزة على صفحتها على “فيسبوك” صورة عن العبارة- الشتيمة، وعلّقت كاتبة:

“تتكرر الكتابات برعاية Red Bull من حيطان الشوف إلى بيروت. واليوم ردّاً على تأمين زوجي المحروقات لأهلنا في الخريبة. شكراً للحقير الصغير والشكر الأكبر للساكت الكبير وللمعزّين. هذا ما غدت تسطّره ريشتنا التي سقيناها بالدم

وبدأت التعليقات على العبارة المذكورة، حيث ابدى معظم المتابعين تضامنهم مع ابو حمزة ودعا البعض الى كتابة مثل هذه الشتائم على جدارن وابواب الزعماء في لبنان.

وقالت ابو حمزة في حديث اعلامي: “لجأنا الى المرجعية السياسية للشخص المؤذي لنشكو له، وذلك من منطلق مبدأ “انت الخصم والحكم”، وقد طالبناه بتحييد الاذية الشخصية عن اي خلاف او اختلاف سياسي، لكننا لم نجد آذانا صاغية”.

واضافت: يجب وضع حد لهذه الاساءات، لقد طفح الكيل، لا سيما وان هذا السلوك غير الاخلاقي بدأت فصوله منذ حوالى سبع سنوات، اي في موازاة قضية زوجي بهيج ابو حمزة، وكأن هناك توجها لاغتيال عائلتي معنويا، ولكني اقول لهؤلاء ان مثل هذه المحاولات لن تجدي نفعا، لأن الامر ليس سهلا كما يظنون”.

وتضامن عدد من الاعلاميين والاعلاميات معها، مثل رابعة الزيات، جمال فياض، لانا مدور، غدي فرنسيس، زافين قيومجيان، ويمنى شري، والكاتبة نادين جابر والممثلة عايدة صبرا، بالاضافة الى الفنانة لطيفة التونسية.

وقد علقت ابو حمزة عبر “فيسبوك” على بعض المدافعين عنها في وجه من يقود الحملة ضدها بمنشور معبر، مما جاء فيه: “هذه سابقة هجينة لم نعتد عليها لا في ايماننا التوحيدي ولا في نشأتنا الجبلية”.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى