
وشاية أعادت اسيرين فلسطينيين الى الاعتقال

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في المخابرات الإسرائيلية اعتقادهم أنّ “بعض الهاربين تمكنوا من دخول الضفة الغربية”.


وفي وقت سابق قالت شرطة الاحتلال إنها اعتقلت اثنين كانا يختبآن في موقف سيارات الشاحنات، خلال دورية للشرطة جرت طوال الليل في عدة قرى قريبة من المكان. هما محمد العارضة ويعقوب القادري.
وحمّلت حركة فتح الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن حياة الأسيرين محمود عارضة ويعقوب قادري، وحذرت من تداعيات المس بهما.

وطالبت الحركة في بيان لها، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل لحماية الأسرى داخل السجون الإسرائيلية.
من جانبها قالت حركة الجهاد إن أي مساس بحياة الأسيرين، يعني إعلان الحرب على الشعب الفلسطيني، بحسب بيان الحركة.
كان الجيش الإسرائيلي قد قال إن صفارات الإنذار أطلقت تحذيرا من صاروخ قادم قرب حدود إسرائيل مع قطاع غزة. وقال افيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن القبة الحديدية اعترضت قذيفة تم إطلاقها من القطاع.
وفي سياق متصل، أطلق مسلحون النار أثناء مواجهات اندلعت قرب حاجز الجلمة، شمال مدينة جنين بالضفة الغربية. وشارك مئات الفلسطينيين في مسيرات غاضبة خرجت من مخيم جنين، تنديدا بإعادة اعتقال الأسيرين محمود العارضة ويعقوب قادري. وردد المشاركون شعارات تحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين عارضة وقادري. والارتفاع الأخير في أعمال العنف اختبار لهدنة هشة أنهت قتالا شرسا في مايو.
وكالات