
لبنان بين حصار الخارج والداخل…
كتب حسن أحمد خليل *
أيها الرؤساء… أيها الزعماء
نرى بعضكم متيقظون للحصار والتهديد الوجودي للبنان، ونشد على اياديكم في ذلك..
ولكن من جهة ثانية منكم من يحاصر الدولة ويأخذ المجتمع في الداخل رهينة..
ألم تكتفوا بعد لطلب تعيين فلان وفلان في التعيينات، ومنهم من رائحته أقوى من زوايا النفايات في الشوارع؟
الواضح أيضآ أن ازلامكم لا يخبرونكم بما يكتبه الناس عنكم…
لبنان في خطر… دولته في خطر… مجتمعه في خطر.
هل تتبدلون؟ هل تكتفون؟
ماروني هنا وشيعي هنا وهناك وهنالك… والزعيم الدرزي يريد ذلك. والسنة يطمحون لكذا.
حرام عليكم.
مر من عمركم الكثير ولم يبق إلا أياما او شهورا أو فتات سنوات قليلة.
ارحموا ورثتكم حتى لا يحملوا وزر أفعالكم.
سيقول لي البعض إنني أنحت في الماء أو أقرع مزامير داوود.
هل نستطيع لمرة أن نخاطب ضمائركم أن ترحموا هذا الوطن؟
وأنتم تعلمون أن الوطن في خطر.
* تجمع استعادة الدولة