واشنطن تؤكد مقتل جنودها و”داعش” يعلن مسؤليته
أكد الجنرال فرانك ماكنزي قائد القيادة المركزية الأميركية، الخميس 26 آب 2021، أن الانتحاريين ينتميان الى تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، ونفذا الهجوم المركب عند مطار كابول الذي أدى إلى مقتل 12 جنديا أميركيا وإصابة 15 آخرين. وهم أول جنود أميركيين يقتلون في أفغانستان منذ شباط 2020.
واستهدف انفجاران الخميس محيط مطار كابول حيث احتشد آلاف الأفغان الراغبين في مغادرة البلاد التي سقطت في أيدي طالبان. وقع انفجار قرب أبيي غايت، إحدى بوابات الوصول إلى المطار، والآخر قرب فندق بارون على بعد 200 متر، بحسب البنتاغون.
وقال ماكينزي في مؤتمر صحفي بمقر وزارة الدفاع (البنتاغون) إن التفجير أعقبه إطلاق نار، مشيرا إلى أن عمليات الإجلاء من أفغانستان ستتواصل على الرغم من الحزن على القتلى. ومضى يقول إن نحو ألف مواطن أمريكي مازالوا في أفغانستان.
وتوعد قائد القيادة المركزية الأميركية تنظيم “الدول الإسلامية” بالرد على الهجوم وقال “نعمل بجهد كبير لنحدد من المسؤول ومن الأشخاص المرتبطين بهذا الهجوم الجبان ونحن مستعدون للتحرك ضده” مضيفا أن القوات الأميركية “جاهزة ومستعدة لمواجهة” أي هجمات أخرى لتنظيم “الدولة الإسلامية.
ومن جهتها , قالت وكالة أنباء أعماق التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، في حسابها على قناة تليغرام إن التنظيم أعلن مسؤوليته عن الهجوم. وقال التنظيم المعروف باسم “ولاية خراسان” إن “عشرات القتلى والجرحى سقطوا في صفوف القوات الأمريكية والمتعاقدين المتعاونين معهم بتفجير استشهادي في العاصمة كابول”.
ونقلت الوكالة عما وصفتها بمصادر عسكرية قولها إن الهجوم “أسفر عن سقوط نحو 60 قتيلا وإصابة أكثر من 100 آخرين بجروح بينهم عناصر من طالبان”.
ولا توجد حصيلة مكتملة لعدد المدنيين الأفغان الذين قتلوا في الهجوم، لكن لقطات مصورة نشرها صحفيون أفغان أظهرت تناثر عشرات الجثث لأشخاص قتلوا وسط الحشود التي تجمعت خارج المطار.