
الصين تُندّد تصريف اليابان مياه “الكارثة النووية”
أظهر مقطع مصور نصريف اليابان للمياه المعالجة من محطة فوكوشيما-دايشي المنكوبة للطاقة النووية، وقد جردت هذه المياه من غالبية المواد المشعة، باستثناء التريتيوم التي لا تشكل خطرا، إلا إذا وجدت بكميات كبيرة ومركزة.
وقد تم تشغيل مضخات وفتح الصمامات لنقل المياه إلى المحيط، ومن المتوقع أن تستمر عملية التصريف الأولى هذه نحو 17 يوما، وتشمل 7800 متر مكعب من مياه المحطة.
وكانت الحكومة اليابانية قد وافقت قبل عامين، على الخطة باعتبارها ضرورية لتفكيك المحطة، التي أصيبت مفاعلاتها بأضرار جسيمة بعد زلزال عنيف تلاه تسونامي سببا حادثا نوويا فيها في 11 مارس 2011.
وقد نددت الصين ببدء تصريف مياه محطة فوكوشيما النووية المعالجة في المحيط الهادئ، واصفة الخطوة بأنها عمل “أناني وغير مسؤول”.
وأعلنت وزارة الخارجية الصينية في بيان: “المحيط هو ملكية مشتركة للبشرية جمعاء ويشكل تصريف مياه ملوثة ناجمة عن محطة فوكوشيما النووية في البحر، عملا غاية في الأنانية وعدم المسؤولية لا يراعي المصلحة لعامة الدولية”.
وقوبلت الخطة بانتقادات أيضا من مجموعات الصيد المحلية، التي تخشى الضرر على سمعتها وتهديد سبل عيش أعضائها.