“اليونيفيل” أحيت “اليوم الدولي للسلام

أعلنت اليونيفيل في بيان، أنها “أحيت في 21 الحالي، اليوم الدولي للسلام باحتفال في مقرها العام في الناقورة، شارك فيه إلى جانب حفظة السلام الذين يمثلون الدول المساهمة بقوات في اليونيفيل وعددها 48 دولة، ممثلون عن السلطات المحلية والقادة الدينيين والقوات المسلحة اللبنانية وقوى الأمن اللبنانية وممثلون عن المجتمع الدوليبداية الحفل، استعرض رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء أرولدو لاثارو حرس الشرف، وقام مع العميد روجيه حلو ممثلاً القوات المسلحة اللبنانية بوضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري تكريماً لذكرى أكثر من 300 جندي حفظ سلام تابعين لليونيفيل فقدوا حياتهم أثناء أداء واجبهم في جنوب لبنان منذ عام 1978.

وقال لاثارو: “على طول الخط الأزرق، شهدنا استقرارا نسبيا وليس سلاماً. ولكن بفضل التزام الأطراف وفعالية آليات الارتباط والتنسيق في اليونيفيل استطعنا الحفاظ على هذا الاستقرار”، مؤكدا “التزام البعثة بالسلام والأمن في جنوب لبنان. وشدد على أهمية الشراكة مع القوات المسلحة اللبنانية في تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701”.

 

وقال: “السلام ليس شيئا يمكننا، نحن حفظة السلام الدوليين، تحقيقه بمفردنا. نحن نعتمد على علاقاتنا القوية مع المجتمعات التي تستضيفنا، والتي ترحب بنا أثناء قيامنا بأنشطتنا اليومية، والتي قد نتشارك معها وجبة طعام خلال مناقشة احتياجاتهم وهواجسهم”.

وخلال الحفل، منح ضباط الأركان العسكريون ميداليات الأمم المتحدة لحفظ السلام تقديراً لمشاركتهم في اليونيفيل. وكما جرت العادة، تم إطلاق الحمام الأبيض فوق النصب التذكاري لليونيفيل كرمز للسلام.

وذكر البيان بأن “الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت اليوم الدولي للسلام في عام 1981، وهو مكرّس لوقف إطلاق النار واللاعنف ومناسبة يروج خلالها الجميع للتسامح والعدالة وحقوق الإنسان. في هذا اليوم من كل عام، تدعو الأمم المتحدة جميع الدول والشعوب إلى احترام وقف الأعمال العدائية والاحتفال بهذا اليوم من خلال الأنشطة التي تعزز السلام

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى