البحرية الأميركية تطور سلاحا يشل قدرة الكلام
ذكرت تقارير عسكرية، أن القوات البحرية الأميركية تعكف على تطوير سلاح غير قاتل يستطيع أن يجعل الشخص المستهدف غير قادر على التواصل والحديث.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، فإن هذا السلاح هو نظام “النداء والتشويش الصوتي”، يبدأ عمله المتطور من خلال تسجيل صوت الهدف، أي العدو، عن طريق ميكروفون بعيد المدى يستطيع التقاط أصوات بعيدة.
وبعد تسجيل صوت الهدف، يجري الاعتماد على مكبر صوت، من أجل تشغيل المقطع، عبر نسختين؛ إحداهما بشكل تلقائي، والأخرى مع تأخير طفيف من من مئات الميلي ثانية.
وعند توجيه الصوت، عبر هذين المسارين، إلى الهدف أز العدو الذي يتحدث، يحصل نوع من الصدى المزعج والمشوش، فيصبح غير قادر على أن يواصل الحديث.
وشرحت براءة اختراع هذا السلاح التي جرت الموافقة عليها في أوائل أغسطس الحالي، أن الاستجابة السمعية المتأخرة تجعل الهدف يفقد تركيزه، فيضحي غير قادر على الحديث.
وتشير التقارير إلى أن هذا التسجيل لن يكون مسموعا لدى أي شخص آخر، باستثناء الهدف الذي سيجد نفسه عاجزا عن الكلام، دون أن يفهم ما يحصل له.
وتم منح براءة اختراع هذا السلاح المتقدم للمهندس كريستوفر براون، في مركز حروب سطح البحر في ولاية إنديانا.
وليس معروفا ما إذا كان هذا السلاح قد جرى تصنيعه أو تجريبه، بينما جرى تقديم طلب براءة الاختراع أول مرة في سنة 2019.