فيصل: صرخة غزة للعالم أوقفوا حرب الإبادة والمجازر المتنقلة

*فيصل: صرخة غزة للعالم أوقفوا حرب الإبادة والمجازر المتنقلة، وحاكموا القتلة الفاشيين قادة دولة الاحتلال الصهيوني.*

دعا نائب رئيس المجلس الوطني ونائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الرفيق علي فيصل، المجتمع الدولي ومؤسساته، ومحكمة العدل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية، إلى التدخل العاجل لوقف حرب الإبادة والمجازر المتنقلة في قطاع غزة، التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني النازي. وقد أسفرت مجازر اليوم عن سقوط أكثر من 90 شهيدًا، باستهداف مباشر للمدارس، ومراكز النازحين، والأسواق الشعبية، وتكيات الغذاء، كما جاء في عدد من المقابلات الإعلامية.

وشدد فيصل في تصريحاته على ضرورة التحرك العربي والدولي، لمعاقبة ومحاكمة قادة الفاشية الصهيونية، وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال باعتبارها دولة إرهاب وجرائم حرب واحتلال، ترتكب أفظع حروب الإبادة الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني في إطار مخطط معلن للتطهير العرقي والتهجير والضم، من أجل إقامة “إسرائيل الكبرى” على حساب شعب فلسطين وشعوب المنطقة وأحرار العالم، في تحدٍ صارخ للقوانين الدولية وقرارات الشرعية، وبشراكة مباشرة من الولايات المتحدة الأمريكية والغرب الأطلسي.

ودعا الرفيق علي فيصل الشعوب العربية وأحرار العالم إلى توسيع دائرة التحركات الشعبية والمقاطعة الاقتصادية دعمًا لصمود الشعب الفلسطيني، وللضغط على أمريكا ودولة الاحتلال لوقف العدوان والمجازر، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وإدخال المواد الغذائية، وإجراء عملية تبادل منصفة للأسرى، والبدء بإعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الصهيونية-الأمريكية.

وأدان فيصل تصريحات سموتريتش وبن غفير التي تدعو لإغراق الضفة الغربية بمليون مستوطن، واستمرار تهجير أهلها، وتدمير البنية التحتية لمخيمات اللاجئين، خاصة في شمال الضفة (جنين، نور شمس، وطولكرم)، في استهداف واضح لوجودها ومحاولة لشطب حق العودة.

وحيا فيصل صمود الشعب الفلسطيني وتضحياته ومقاومته التي تتصدى ببسالة لجيش الاحتلال، وحيّا أحرار المقاومة وشعوب العالم على دعمهم للشعب الفلسطيني، مؤكدًا على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية وفق مخرجات الحوارات الوطنية الفلسطينية، وآخرها إعلان بكين، ووضع استراتيجية فلسطينية موحدة، وتشكيل قيادة وطنية موحدة للمقاومة الشعبية الشاملة بكافة أشكالها، لأن الوحدة والمقاومة هما عناصر القوة الفلسطينية الكفيلة بإفشال مخطط ترامب–نتنياهو الهادف إلى تصفية الحقوق الوطنية، والسيطرة على المنطقة، وهما الطريق الأقصر لنيل الحرية والاستقلال، وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى