خالد السلامي يثمن مشاركة شرطة أبوظبي في مراسم وفعاليات «قادرون» لأصحاب الهمم

كتب علاء حمدي

اشاد المستشار الدكتور خالد السلامي عضو الامانة العامه للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي والممثل الرسمي للمركز في دولة الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة شرطة أبوظبي في ملتقى «قادرون» لأصحاب الهمم حيث شاركت شرطة أبوظبي في ملتقى «قادرون» لأصحاب الهمم، الموسم الثالث، والذي عقدته مدرسة الحويتين في ليوا بمنطقة الظفرة ضمن الاهتمام بتوفير الرعاية والخدمات، وتعزيز الوعي العام والإسهام بدمج الأشخاص أصحاب الهمم في المجتمع، والتأكيد على مشاركتهم في التنمية الاجتماعية.

وأكد الدكتور خالد السلامي أن الاهتمام المستمر بتعزيز الشراكة مع المؤسسات المجتمعية والإنسانية، بهدف ترسيخ ثقافة المسؤولية المجتمعية تجاه أصحاب الهمم، وتوفير سبل الدعم والرعاية، لافتاً إلى الاهتمام بإعطاء الأولوية في تقديم الخدمات لأصحاب الهمم وكبار المواطنين في مراكز خدمة وإسعاد المتعاملين وإنجاز معاملاتهم دون تأخير وفي وقت مناسب.

وأضاف الدكتور خالد السلامي، إن المشاركة تأتي ضمن الحرص على تمكين أصحاب الهمم بإيجاد بيئة إيجابية تدعم احتياجاتهم التعليمية والتوعوية وتحقيق اندماجهم الاجتماعي وترسيخ حضورهم ومشاركاتهم الإيجابية في مختلف الفعاليات بما يعزز ثقتهم بأنفسهم وبمن حولهم، لافتاً إلى التعاون المستمر مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ومركز أبوظبي للتوحد ودعم جهود دولة الإمارات في دمج أصحاب الهمم بمؤسسات المجتمع وتوعيتهم وإسعادهم.

وثمن الدكتور خالد السلامي جهود قسم الشرطة المجتمعية في منطقة الظفرة، الذي استعرض مزايا الانضمام لعضوية كلنا شرطة موضحاً المهام المتعلقة بالبرنامج والخدمات التي يقدمها للمشتركين ودوره في خدمة المجتمع. وقدم فرع التوعية والتثقيف المروري بمنطقة الظفرة تعريفاً بجهوده في تعزيز التوعية والتثقيف المروري في المدارس إلى جانب توزيع الهدايا على أصحاب الهمم.

والجدير بالذكر انه تضمنت الفعاليات تقديم فقرات تراثية وموسيقية وغنائية أبرزت مواهب وإبداعات طلبة مدرسة الحويتين ضمن جهود المدرسة وتعاون مختلف المؤسسات وتضامنها في دمج أصحاب الهمم في المجتمع وتوعيتهم وإسعادهم.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى