
إيليتش.. ليس وحده صاحب القرار
عاد المنتخب الوطني اللبناني لكرة القدم من معسكره القصير في مدينة أنطاليا التركية استعدادا للاستحقاقات الودية المقبلة وقبل لقاءات “نارية” مع بوتان ونيبال وبنغلادش.
للأسف، فقد هبط المستوى بشكل عمودي وبسرعة الصاروخ بعد 3 خسائر ودية أمام الامارات والكويت وسلطنة عمان، فبات البحث عن تسجيل انتصارات وهمية من طريق منتخبات آسيوية “مغلوب على أمرها” كرويا مثل بوتان ونيبال وبنغلادش بدلا من الاحتكاك أمام منتخبات عالية المستوى أقلها مثل سورية والعراق والأردن أو حتى منتخبات أعرق آسيويا وأفريقيا قبل الاستحقاقات التي تنظر منتخبنا ولا سيما في “المحك” الصعب في قطر مطلع العام المقبل حين يلاقي لبنان كل من قطر والصين وطاجيكستان، وقد يظن البعض أن عبور الصين وطاجيكستان سهل ولكنه واهم حتى النخاع إذا لم تقم مباريات ودية على مستوى عال ومعسكرات أعلى.
وربما كان من الأجدى لو لعب منتخب “أ” مع منتخب “ب” على غرار “بدعة” منتخب الشابات قبل فترة حين استعرض في جونية. وبالمناسبة يضاف منتخبا “ث” و”د”.
ولكن اللافت في مسيرة المدير الفني الصربي الكسندر إيليتش، بداية أن سجله التدريبي ضعيف وثانيا عندما قرر ضم بعض الوجوه بحسب نظرته الكروية لم تأته الموافقة على ما يبدو من أصحاب “النظر القصير”، فقد علم موقع “أجواء برس” على سبيل المثال لا الحصر أن الصربي تحدث إلى مدرب أحد فرق سداسية الأوائل في الموسم المنصرم وطلب منه ضم لاعب مميز في خط الدفاع وعلى هذا قام المدرب المحلي بنقل الخبر إلى لاعبه، لكن بعد فترة لم يعد الصربي على السمع ولم يستدع اللاعب المذكور، ربما لأن هناك لاعبا آخر سوف “يركب” بدلا منه حسب “التعليمة” التي تطبخ في المكاتب والغرف المظلمة.