
حماية لبنان أولًا: ضرورة تنفيذ القرار 1680 وتأمين الحدود بدعم عربي
بقلم الدكتور علي بيضون
موقفي السياسي واضح وثابت: يجب حماية السيادة اللبنانية من أي اعتداءات أو انتهاكات، خاصة على الحدود مع سوريا. إن استمرار هذه التجاوزات يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي اللبناني، مما يستدعي اتخاذ إجراءات حاسمة لضبط الحدود وتأمينها.
في هذا الإطار، أؤكد على ضرورة التنفيذ الفوري للقرار الأممي 1680، الذي ينص على ترسيم الحدود اللبنانية السورية بشكل واضح ونهائي، بما يضمن احترام سيادة لبنان واستقلاله. إن ترسيم الحدود ليس مجرد إجراء إداري، بل هو خطوة أساسية لتعزيز الاستقرار ومنع أي تدخلات غير مشروعة في الشأن اللبناني.
كما أدعو إلى دعم عربي فاعل لمساندة لبنان في تأمين حدوده، وفق آلية تحترم السيادة الوطنية وتساهم في حماية الاستقرار الإقليمي. إن تعزيز التعاون العربي في هذا المجال يصب في مصلحة الجميع، ويمنع أي محاولات لزعزعة الأمن أو فرض وقائع غير شرعية على الأرض.
لبنان دولة ذات سيادة، ولا يمكن القبول بأي شكل من أشكال التعدي على أرضه أو قراره المستقل. الحفاظ على حدوده هو مسؤولية وطنية، كما أنه التزام دولي يجب على الجميع احترامه وتنفيذه دون تأخير.