
سؤال بمليون دولار لمن يجيب
كتب حسن أحمد خليل
ياتي رئيس جمهورية ماروني ويرحل وياتي غيره، ويتفاءل البعض بالفرج..
ثم يتبدل رئيس حكومة سني بين اربعة او خمسة اسماء.
ويبقى الزعيمين الخالدين “انشاءالله” الشيعي والدرزي..
متى يفك اسر الطائفة الشيعية، ومتى تتحرر؟
وكذلك اسر الطوائف الاخرى ومتى تتحرر؟
من الإله الذي اعطاه واعطى الاخرون حق تسمية من يتبوأ لمنصب ما؟ ام هم الالهة؟
يقال الشيعة بخطر وجودي وكذلك الدروز… وكذلك المسيحيين وخاصة الفوبيا المارونية..
كل هذا صحيح وواقعي… ولان الخطر وجودي نسأل..
السؤال: متى يتوقف ويكتفي الزعماء الشيعة والدروز والموارنة، (وكذلك السنة)، عن ابتزاز “الواقع الوجودي”، وإخافة الناس، من اجل مصالحهم الشخصية ونفوذهم؟
اما أبناء هذه الطوائف: آخ آخ منكم وعليكم..
يجرونكم كالاغنام، وانتم تسيرون بارادتكم.. نسالكم عن حساباتكم وعن حسابات زعمائكم. لا اجابة.. اجساد تاكل وتشرب وتنام وتصحو فقط..
ما العمل مع عبيد ارثضوا الاستعباد والذل.. باسم الطائفة والولاء؟
بعد كل السنين، لم يعد احد يستحق الشفقة..