كمال شحادة وزيرًا مشتركًا للمهجرين وللذكاء الاصطناعي في الحكومة اللبنانية الجديدة

خاص أجواء برس – اعداد وتقرير جاد معتوق

في خطوة غير مسبوقة، أعلنت الحكومة اللبنانية الجديدة عن تعيين كمال شحادة وزيرًا مشتركًا لكل من وزارة المهجرين ووزارة شؤون تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، في إطار نهج جديد يهدف إلى دمج القطاعات ذات الأثر التنموي والاستراتيجي في رؤية واحدة.

ما هي العلاقة بين التكنولوجيا والتنمية الإنسانية؟

يأتي هذا التعيين في ظل الحاجة إلى تبني سياسات جديدة تعزز التكامل بين الابتكار التكنولوجي وإدارة الأزمات الإنسانية، لا سيما في ملف المهجرين الذي يشكل أحد أبرز التحديات الوطنية. وتتمثل رؤية الحكومة في الاستفادة من التحول الرقمي لتطوير حلول مستدامة للنازحين، عبر تحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية، وتوفير فرص اقتصادية من خلال ريادة الأعمال الرقمية، مما يجعل من شحادة الخيار الأمثل لهذا المنصب المزدوج.

توافق الخبرات مع المنصب الجديد, فماذا نعرف عن ” كمال شحادة “

يتمتع كمال شحادة بخبرة طويلة في مجالات الاتصالات، التكنولوجيا، والسياسات العامة، حيث شغل مناصب قيادية في مؤسسات إقليمية وعالمية، وكان له دور بارز في تطوير قطاع الاتصالات والتكنولوجيا في لبنان والمنطقة.

• المسيرة الأكاديمية: خريج جامعات هارفارد (بوسطن) – BA (Hons) وكولومبيا (نيويورك) – PhD، كما قام بالتدريس فيهما وفي الجامعة الأميركية في بيروت.
• الخبرة المهنية: شريك في THX Ventures منذ عام 2024، ومستشار للشركات الناشئة الرقمية (tech start-ups).
• المناصب القيادية:
  • عضو مجلس أمناء الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU).
  • الرئيس التنفيذي للشؤون القانونية والتنظيمية، ثم للشؤون الاستراتيجية في مجموعة اتصالات (Group &e) في الإمارات بين 2010 و2023، حيث ساهم في قيادة واحدة من أكبر شركات الاتصالات في العالم.
  • رئيس الهيئة المنظمة للاتصالات في لبنان (2007-2010)، حيث أرسى معايير الشفافية والإدارة الحديثة لهذا القطاع.
  • رئيس مجموعة الرؤساء التنفيذيين للسياسات والتنظيم في جمعية شركات الاتصالات العالمية (GSMA) بين 2014-2016.
  • مستشار للبنك الدولي في شؤون الخصخصة ومشاركة القطاع الخاص في البنى التحتية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (2000-2003).
  • عضو مؤسس في الجمعية اللبنانية لديمقراطية الانتخابات وعضو مجلس إدارة الجمعية اللبنانية للشفافية.

– وزير المهجرين ووزير الدولة لشؤون تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي كمال شحادة

اما عن  تطبيق الرؤية المستقبلية فمع توليه هذا الدور المزدوج، من المتوقع أن يعمل كمال شحادة على توظيف التكنولوجيا في دعم المهجرين وإيجاد حلول رقمية لدمجهم في المجتمع، إلى جانب تطوير سياسات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية في لبنان. هذه الخطوة تعكس توجهًا جديدًا للحكومة اللبنانية، قائمًا على دمج الخبرات المتخصصة لمواجهة التحديات الوطنية برؤية حديثة ومستدامة.