بلينكن زار “إسرائيل” بصفته يهودياً يلبي حاجاتها، فكيف تناغم معه  العرب وصافحوه

وفي زيارته التضامنية لإسرائيل بعد عملية “طوفان الأقصى” المباغتة التي نفذتها المقاومة الفلسطينية، أضاف بلينكن، أن زيارته تحمل رسالة مفادها، أنهم سيكونون دائما موجودين إلى جانب الإسرائيليين، وليسوا مضطرين للدفاع عن أنفسهم بمفردهم، على حد قوله.

وفي حين تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن بتقديم الدعم الكامل لإسرائيل، دون الدعوة إلى ضبط النفس، وألمح بلينكن إلى الحاجة لتسوية سلمية في نهاية المطاف.

مصافحات

إلا أن العديد من الزعماء العرب لم يهتموا لما صرح به، بل على العكس استقبله بعضهم بابتسامة عريضة وعلى رأسهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي شد على يده في محاولة للتخفيف من الغضب الأميركي كون زمام الأمور فلتت من يده ولم يردع حماس.

وكذلك الأمر عند العديد من المسؤولين والزعماء العرب الذين لم يسألوه إن كانت زيارته لهم كيه دي او صهيوني؟

والمتعارف عليه عند الإدارة الأميركية التي أعلن رئيسها جو بايدن أن لم يكن هناك إسرائيل سيوجد إسرائيل وأكد أنه صهيوني، المتعارف أنهم لا يرسلون مفاوضا أميركياً إلى العالم العربي ما لم يكن يهودياً صهيونيا لكي لا تنحاز عاطفته قيد انملة، وهذا ما شهدته الحرب على لبنان في العام 2006، حين تفاوض فيرتمان مع اللبنانيين. واليوم أرسلوا عاموس هوكشتاين (المجند السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي) ليفاوضنا ةيعلمنا الوطنية من وجهة نظر صهيونية بالتأكيد.

أما بيلنكن فكان الأكثر حزناً والاكثر غضباً من عملية طوفان الاقصى. وصل ليربي ما تبقى من زعماء ومسؤولين على طريقته.

وبعيداً عن فلسفة الكلامية لنترك الصور تتحدث:

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى