صناع الحياة تحتفل بختام مشروع يونيجرين والمعني بتعزيز دور الشباب في مواجهة تغير المناخ
كتب ماهر بدر
على مدار يومي الأربعاء والخميس 27/28 نوفمبر، احتفلت مؤسسة صناع الحياة مصر بختام مشروع يونيجرين والمعني بعتزيز دور الشباب في مواجهة ظاهرة التغير المناخي بالشراكة مع عشر جامعات حكومية مصرية.
شهد اليوم الأول من ختام المشروع والذي أقيم بأحد فنادق القاهرة كلمات ترحيبية من شركاء المشروع من قيادات ومسؤولي صناع الحياة مصر والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، ثم تلا ذلك عرض ورقة سياسات المشروع.
واختتم اليوم الأول بعرض توضيحي من 6 جامعات مصرية مشاركة في المشروع بأوراق بحثية ودراسات متخصصة في مجال مواجهة التغير المناخي.
شهد اليوم الثاني والذي أقيمت فعالياته يوم 28 نوفمبر بأحد فنادق القاهرة، كلمات السادة ضيوف الحفل ثم عرض فيديو توضيحي عن المشروع والغرض منه والمخرجات التي تم تحقيقها.
كما شهد اليوم عقد ورشة عمل دراسة منهجيات استشراف المستقبل السائدة والتي شارك فيها السادة ضيوف الحفل وممثلي الجامعات المشاركة.
واختتم اليوم الثاني بعرض توضيحي للدراسات والأبحاث لباقي الجامعات المشاركة في المشروع.
يذكر أن مشروع يونيجرين يدار بالشراكة بين مؤسسة صناع الحياة مصر التي تعمل تحت مظلة التحالف الوطني للعمل التنموي مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا وبتمويل من الاتحاد الأوروبي.
ويركز مشروع يونيجرين على الجامعات باعتبارها مؤسسات فاعلة في قضايا التنمية ولاسيما قضية تغير المناخ.
محاور مشروع يوني جرين
يسعى مشروع يوني جرين إلى تعزيز دور الشباب في الحد من آثار تغير المناخ من خلال منهجية متعددة الجوانب تعمل على ثلاثة محاور رئيسية وهى كالتالي:
رفع قدرات هيئة التدريس بـ 10 جامعات مصرية في مجال التعليم المجتمعي المتعلق بالمناخ (30 أستاذً و30 مساعدًا شابًا) وتعزيز التعاون بين الجامعات والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المحلي والسلطات المحلية لتوسيع مشاركة الشباب في معالجة تغير المناخ.
دعم رواد الأعمال الشباب لمواجهة التحديات الناشئة في التغير المناخي في مصر مع تقديم دعم تقني ومالي.
عمل ورقة بحثية بشأن دور الشباب كشركاء في المجتمع وفاعلين رئيسيين للتصدي لتغير المناخ من خلال التعلم.
يشترك في المشروع تعزيز دور الشباب في التصدي لمشكلة تغير المناخ 30 استاذً جامعيا من 10 جامعات حكومية، بينما يشارك 500 طالب جامعي في وضع حلول لقضايا تغير المناخ على المستوى المحلي والعالمي.