وزير الثقافة: ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تحاك

في حديثٍ لوزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى مع جريدة الأنباء حول الحملة الشعواء التي يتعرّض لها الزعيم الوطني وليد بك جنبلاط، قال: ” في الزمن الذي ارتفع  فيه لدى اللبنانيين منسوبُ التضامن والتكاتف في مواجهة العدوان الإسرائيلي يُصرّ بعضهم على استيراد الفتن واستجلابها، على متن منصّات إعلامية صنيعة الموساد، أو على هامش أصداءٍ لها.

“وأضاف المرتضى:” الدور الوطني الذي يُمثّله الزعيم وليد جنبلاط، كان وما زال يقضُّ مضاجع الصهاينة وعملائهم:

لأنّه دورُ من يؤمن باستقلال لبنان وسيادته ووحدة شعبه وأرضه.

دورُ من يستشرف العاصفة ويعمل على صدّها، ومنعها من أن تلامس تخوم السلم الأهلي.

دورُ من يخشى أن تستيقظ الفتنة فلا تُبقي ولا تذر.

دورُ من يختزن في شخصه وخطابه حكمة العقّال وإرث المعلم كمال جنبلاط ووطنيته، وشهامة سلطان باشا الأطرش وعروبته، وكلّ ما ينبض في عروق الموحدين الدروز من عنفوانٍ وكرامة.

دورُ من يجاهر بأنّ فلسطين جرحٌ نازفٌ ينبغي له أن يبرأ ليستريح العالم،

وأنّ إسرائيل عدوٌّ وجودي، وأنّ الكفاح المسلّح لإجهاض مشاريعها واجبٌ وحق،

ولهذا بات عرضةً للإساءات والتهديدات المعروفة المصادر والمشغّلين.”

وتابع المرتضى:” لكنّ الزعيم وليد جنبلاط سيبقى دائمًا يُردّد، ومعه كلّ شريفٍ في لبنان:إنّي اخترتك يا وطني ولو تنكّر لي العملاءُ في هذا الزمن الأغبر والرويبضات”.

وختم المرتضى:” ما تقدّم ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تُحاك…الفتنة نائمة لعن الله من يسعى الى ايقاظها.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى