الجامعة المصرية- الروسية تحتفل بالذكرى الـ51 لإنتصارات أكتوبر

نظمت الجامعة المصرية- الروسية، إحتفالية كبرى تحت شعار “وطني أرض العزة والكرامة”، بمناسبة الذكرى “51” لانتصارات 6 أكتوبر المجيدة، بحضور عدد من قادة وأبطال الحرب ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية ورموز التعليم العالي وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وذلك في رحاب قاعة الراحل الدكتور شريف حلمى، وبدعم من الدكتور محمد كمال مصطفى رئيس مجلس أمناء الجامعة، ورعاية الدكتور شريف فخرى محمد عبدالنبى رئيس الجامعة؛ بحضور بطلان من المشاركين في حرب أكتوبر وهم: “اللواء طيار أحمد المنصوري، صاحب المناورات الجویة التى أثارت الإندهاش و أذھلت العقول، ووصف صاحبھا بالطیار المجنون، واللواء القبطان وسام عباس حافظ المشارك فى عمليات حرب الإستنزاف وحرب أكتوبر وأحد أبطال البحرية المصرية وعضو المجموعة 39 قتال والتي قدمت تضحيات وبطولات عظمية في حرب أكتوبر 1973”.

في بداية الإحتفال، رحب الدكتور شريف فخرى محمد عبدالنبي، رئيس الجامعة المصرية الروسية، بضيوف الجامعة، موجهاً لهم الشكر لمشاركتهم في هذا الاحتفال والذى تحرص الجامعة على إقامته سنوياً، والتواجد بين الطلاب لسرد بطولات وتضحيات جنود مصر البواسل، وإلقاء الضوء على ملحمة نصر أكتوبر العظيم وما تحويه من قصص خالدة للبطولات والمجد والنجاح ، والتي ستظل مصدرا للإعتزاز والفخر، ولإلهام الأجيال تلو الأخرى.. مؤكداً أن إدارة الجامعة تحرص على تنظيم العديد من الندوات التثقيفية، وتستضيف الكثير من الشخصيات المؤثرة في مختلف التخصصات لتشكيل وعي الطلاب الوطني وتنمية قيم وروح الولاء والانتماء لديهم.

أوضح رئيس الجامعة المصرية الروسية، أن نصر أكتوبر سيظل دائماً مشهداً عظيماً يذكره التاريخ، وأننا نحتفل به كمصريين على مدار الـ(51) عام السابقة؛ لكى نستلهم من إنتصارات 6 أكتوبر “الإيمان بقدرات وطننا بإذن الله على الإنتصار واجتياز الصعاب، الجدية، المثابرة، التنظيم المتقن، والتضحيات بالنفس”، وهم أساس النجاح فى الوصول للهدف.. مشيراً أن الغرض من هذا الاحتفال هو الإبتهاج بما حققه أبناء الوطن وتوجيه رسالة للطلاب مفادها أن شباب مصر فى حرب 6 أكتوبر هم الذين عبروا القناة وحرروا الأرض، واستعادوا كرامة الأمة، وأن الشباب اليوم عليهم نفس الدور فى الإصطفاف خلف قيادتهم، وحماية بلدهم ورفعة شأنها.

خلال كلمته، عبر اللواء طيار أحمد المنصورى، عن سعادته لوجوده فى رحاب “الجامعة المصرية الروسية” وبين طلابها للعام الرابع على التوالى، واستعرض البطولات المشرفة للقوات الجوية المصرية والتى كان أحد أبطالها البارزين فى فترة الحرب وصولاً إلى النصر، وكيف استطاع كسر الأرقام القياسية وقواعد الطيران القتالى فى العالم، إلى أن أصبحت معاركته الجوية ومناوراته هو ورفاقه من نسور القوات الجوية المصرية نقطة تحول وتقدير من الأكاديميات العسكرية المحلية والعالمية.. متحدثاً عن قيامه بتنفيذ “اثنان وخمسون طلعة جوية” خلال حرب 6 أكتوبر، وكيف نجح فى الهبوط بطائرته وهى معطلة على طريق الزعفرانة.. مشيراً أنه نال العديد من الأوسمة منها وسام الشجاعة ووسام النجمة العسكرية.

فى ذات السياق، تحدث اللواء القبطان وسام عباس حافظ، عن الإنجازات الخاصة بالقوات الخاصة البحرية، تلك القوات التى تتميز، بتجهيزات بدنية عالية، وأبطال ينضمون لها بمواصفات معينة، وقدرات خاصة، تساعدهم على أداء مهمتهم بكفاءة ويسر، وسرد تفاصيل مشاركته فى عمليات الإستنزاف والقصة الكاملة لعملية مهاجمة رجال الضفادع البشرية المصرية لميناء إيلات، وذكر الدور الذى قامت به المجموعة 39 قتال الأشهر فى تاريخ العسكرية المصريه- خلال حرب أكتوبر.. معبراً عن سعادته لنقل هذه القصص للأجيال الشابة لبث وتنمية روح أكتوبر بداخلهم.

من جانبها، أشارت الدكتورة هناء عبدالرحمن، مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، إلى أهمية معرفة الطلاب والأجيال الجديدة تاريخ الآباء والأجداد الذين شاركوا فى “إنتصارات أكتوبر” وتدبر لحمة الشعب المصرى وقواته المسلحة.. مضيفةً أن نصر أكتوبر سيظل دائماً مبعث عز وفخر وإعتزاز للمصريين برجال “القوات المسلحة المصرية”، درع الوطن وحصنهُ للتصدى لأية محاولات للمساس بأرضهُ وأمنهُ وإستقراره على مر التاريخ.. لافتةً أن “فريق كورال” بالجامعة المصرية الروسية قدم أثناء الإحتفالية العديد من الأغانى الوطنية الحماسية التى تفاعل معها الطلاب والحضور.

فى نهاية الإحتفالية، كرم الدكتور شريف فخرى محمد عبدالنبى، رئيس الجامعة: اللواء طيار أحمد المنصورى، واللواء قبطان وسام حافظ، وحضر إحتفالات الذكرى (51) لإنتصارات 6 أكتوبر المجيدة كلاً من: “المهندس عبد الناصر محمد يوسف نائب رئيس جهاز مدينة بدر للتنفيذ، المحاسب طارق بلال رئيس مجلس أمناء الإدارة التعليمية لمدينتى الشروق وبدر وحدائق العاصمة، وعدد كبير من عمداء الكليات، أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والهيئة المعاونة، والطلاب من كافة كليات الجامعة، والشخصيات العامة ووسائل الإعلام”.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى