
مشرف الطوارئ في مستشفى الشفاء: العدو الإسرائيلي احتجز نازحين واقتادهم إلى جهة مجهولة
أعلن مشرف الطوارئ في مستشفى الشفاء، أن الجيش الإسرائيلي احتجز العديد من النازحين وهم معصوبي الأعين ومجردين من ملابسهم واقتادهم إلى جهة مجهولة.
وأفاد بأن القوات الإسرائيلية فجرت أغلب بوابات المستشفى والشظايا تناثرت على الموجودين، مشدداً على أن الطواقم الطبية تكافح من أجل إنقاذ الجرحى.
وأضحى مجمع مستشفى الشفاء تحت نار القوات الإسرائيلية، بعدما اقتحمت أجزاء منه منذ فجر اليوم الأربعاء، شملت قسم الطوارئ، ومبنى الجراحات التخصصية، ومبنى الباطنية والكلى، ونشرت دباباتها في ساحاته.
وذكر مراسل روسيا اليوم، أن الجيش الإسرائيلي صادر هواتف الأطباء والنازحين في المستشفى.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أنه “لا إشارة على وجود مختطفين داخل مستشفى الشفاء”، مبيناً أنه “تم العثور على أسلحة في عدد من البنى التحتية الإرهابية لحماس”.
وأكد أن “العملية لا تستهدف المرضى والطواقم الطبية والمواطنين المقيمين داخل المستشفى”.
وحث المتحدث باسم جيش العدو “سكان أحياء تل الهوا والصبرة والزيتون الغربي ودرج التفاح والشجاعية وجباليا، على إخلاء مناطق سكنهم بشكل فوري وذلك عبر طريق صلاح الدين حتى الساعة 16:00 مساء للوصول الى جنوب وادي غزة وللمنطقة الإنسانية”.
وأضاف المتحدث في بيانه عبر منصة “إكس”: “سنقوم بتعليق تكتيكي مؤقت للنشاطات العسكرية نهار اليوم، وتحديدا بين الساعة 10:00 صباحا وحتى 14:00 بعد الظهر لأغراض إنسانية في أحياء السلام والنور في منطقه جباليا، ندعوكم قإلى انتهاز هذه الفترة للوصول الى شارع صلاح الدين والانتقال جنوبا”.
ودخلت الحرب على غزة يومها الـ40، حيث يستمر القصف الإسرائيلي للقطاع مع تواصل الاشتباكات في عدة محاور، وسط حصار مشدد على سكان القطاع ونفاد المواد الغذائية والطبية.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة أكثر من 11 ألف قتيل، بينهم 4630 طفلا، و3130 امرأة، و198 فرداً من الكوادر الطبية، و21 رجلاً من طواقم الدفاع المدني، و51 صحافيا، وما يزيد عن 29 ألف جريح، أكثر من 70% منهم من الأطفال والنساء.
أما على الجانب الإسرائيلي فقتل أكثر من 1500 شخص، وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح، إلى جانب مقتل 368 عسكرياً.