ليل ناري حتى الفجر جنوباً وبقاعا

لم تسلم منطقة ومحافظة في لبنان من الاعتداءات للعدو الاسرائيلي، فلم تسلم مدينة الهرمل ومحيطها تعرضت لسلسلة غارات متتالية.

وجنوباً، سقط عدد من الشهداء والجرحى، في المجزرة التي ارتكبها العدو ليلاً في بلدة حاروف، بعدما تم استهداف منزل كاتب بلدية حاروف جعفر حرب، بغارة جوية دمرته بالكامل، وادت الى استشهاده ونجله محمد وثلاثة اخرين.

ولا تزال اعمال رفع الانقاض والبحث عن العائلة المؤلفة من 4 اشخاص مستمرة، وتم انقاذ 3 اشخاص بينهم زوجته وابنهما ، في حين ما زال هناك شخص مفقود مع صعوبة في العمل بسبب عدم توافر الاليات اللازمة.

وصباح أغار طيران العدو عند الثانية من بعد منتصف الليل، ثلاث مرات على مبنى في ساحة بنعفول، مما أدى الى سقوط شهداء.

وبعد يوم دامٍ، وغارات كثيفة وعنيفة على مدينة بعلبك وقرى القضاء، أسفرت عن أكثر من 50 شهيداً وعشرات الجرحى، ومنها مجزرة حي بساتين بعلبك التي حصدت ثمانية شهداء من أبناء المدينة هم: آية بيان، علي جميل الجمال، نجاح الشمالي، علي رعد، هيلانة شلحة، آية الجمال، فاطمة حيدر وابنتها زينب جعفر الجمال، بالإضافة إلى عدد من الجرحى، استأنف الطيران المعادي سلسلة غاراته العدوانية على المنطقة اعتبارا من الساعة 12:30 من بعد منتصف الليل، مستهدفا محيط مدينة بعلبك، وقرى: النبي شيت، الحمودية، ونبحا، وبلدات الجوار.

ولم يغب الطيران المعادي الحربي والمسيّر عن أجواء المنطقة.

كما أغار الطيران المسيّر على سيارة قرب بلدة ارزون، وافيد عن وقوع اصابات.

وسقط شهداء من طواقم المسعفين في الهيئة الصحية الإسلامية، بعد استهداف مركز الهيئة في سحمر في البقاع الغربي فجرا.

وأغار الطيران الحربي المعادي بعد منتصف الليل، على بلدة عبا و المنطقة الواقعة بين بلدتي زبدين وشوكين.

 

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى