عبير الصلاحات تؤكد أن الضربة الإيرانية على “إسرائيل” مخيبة لآمال الشعوب العربية

كتب علاء حمدي

أكدت المستشارة عبير الصلاحات – الناشطة السياسية في مجال حقوق الإنسان. أن الضربة الإيرانية على إسرائيل جاءت هزيلة ومخيبة لآمال الشعوب العربية ولم تحقق أهدافها، بل العكس تماما استفادت منها الحكومة الإسرائيلية ورئيسها المتطرف نتنياهو، وأعادت دعم العالم الغربي لإسرائيل وخاصة الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وألمانيا، وصرفت الأنظار عما يجري في قطاع غزة والمذابح الوحشية لقوات الاحتلال الاسرائيلية على الفلسطينيين من المدنيين العزل.

وأضافت « الصلاحات » في بيان صحفي لها أن الهجوم الإيراني على إسرائيل هو أول مواجهة مباشرة بين البلدين منذ الثورة الخومينية التي رفعت شعارات إبادة إسرائيل والموت لإسرائيل والموت لأميركا ودغدغت مشاعر الشعوب العربية بها، وبالحديث عن تحرير فلسطين والقدس والمسجد الأقصى.

واكدت المستشارة عبير الصلاحات – الناشطة السياسية في مجال حقوق الإنسان على تأييد توجيهات الملك عبدالله نحو حماية المقدسات وسيادة الأراضي الأردنية، في ظل الأردني ما تشهده الأراضي الفلسطينية حاليا من تصعيد خطير وأعمال عنف وعدوان الذي يدل علي أن منطقتنا العربية لن تنعم بالأمن والاستقرار من دون تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، ليحصل الشعب الفلسطيني على دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتنتهي دوامات القتل التي يدفع ثمنها المدنيون الأبرياء.

وأشارت الصلاحات إلى أن الضربة الإيرانية كانت ضرورية لإسكات الرأى العام الإيرانى الغاضب من اعتداءات إسرائيل المتكررة على أهداف إيرانية فى المنطقة العربية، مؤكدة أن الضربة لم تحدث أثرا كبيرا مباشرا مثل التى أحدثه تدمير إسرائيل للقنصلية الإيرانية فى دمشق وقتل فيها قادة إيرانيين كبار، بينما لم يقتل إسرائيليا واحدا في الهجوم الإيراني ولم ينتج عنها سوى سقوط كثيف للصواريخ الإيرانية على القاعدة الجوية الإسرائيلية في صحراء النقب، والتي انطلقت منها الهجوم الذي دمر القنصلية الإيرانية بدمشق، واصفة الضربة الإيرانية بالرغم من أنها استخدمت مائتي طيارة مسيرة والعشرات من الصواريخ، واشترك فيها وكلاء إيران في المنطقة حزب الله في جنوب لبنان والحوثيين في اليمن مستخدمين صواريخ الكاتيوشا لأول مرة بأنها كانت ضربة تلفزيونية لحفظ ماء الوجه أمام شعبها وشعوب المنطقة العربية.

وأكدت الدكتورة عبير الصلاحات أن الرد الإيراني كان ضعيفا ومحدودا، وهو يشجع إسرائيل على الاستمرار في اعتداءتها المؤلمة على مصالح إيران فى المنطقة بل الرد داخل إيران نفسها، مضيفا بأن من الواضح أنه كان هناك تنسيق بين إيران والولايات المتحدة الأميركية وبالتالي إسرائيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى