الشرطة اللبنانية :تدعو للحفاظ على السلمية

أكدت قوى الأمن الداخلي في بيان، اليوم الأربعاء، أنها ستجد نفسها مضطرة إلى استخدام القوة المتناسبة والمشروعة لمكافحة أعمال الشغب إن لزم الأمر، مشيرة إلى أن الحزن الغاضب الذي يملأ الصدور هائل، وتعجز الألسنة عن وصفه، وهو مشترك بين جميع أطياف المجتمع اللّبناني ومنهم قوى الأمن الداخلي، التي تحمل نفس الحزن وتعاني مما يعانيه اللبنانيون.

واضافت قوى الأمن الداخلي أن حريّة التعبير حق مقدس لجميع المواطنين يكفله الدستور اللبناني وترعاه المواثيق الدولية على أن يبقى ضمن الأطر القانونية، داعية للإبقاء على سلمية التحرك اليوم، في الذكرى الأولى لانفجار ميناء بيروت البحري، وعدم الانجرار للأعمال التخريبية.

وشددت على عدم التعرض لعناصر قوى الأمن الداخلي المكلفين بحماية المشاركين بإحياء هذه المناسبة والمحافظة على سلامتهم، موضحة أن الفوضى لم تكن يوما الحل الأنسب للأزمات، أو علاجا للشعوب بل إن المحافظة على السلام المجتمعي هما الحل الأمثل من أجل الوصول إلى الأهداف المرجوة.

وتحل اليوم الذكرى الأولى لانفجار ميناء بيروت البحري الذي أدى لوفاة أكثر من 200 شخص وإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين وتشريد أكثر من 300 ألف مواطن في 4 أغسطس 2020، إثر انفجار 2750 طنًا من مادة نيترات الأمونيوم شديدة الانفجار التي كانت مخزنة في العنبر رقم 12 بالميناء منذ عام 2014.

ويتولى قاضي التحقيق طارق بيطار التحقيق في حادث انفجار مرفأ بيروت، لتحديد المسؤولين عن دخول هذه الشحنة إلى الميناء وبقائها في هذه المنطقة كل هذا الوقت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى