جرائم منظمة في اليوم العالمي السلام

بقلم بهيج الأمين*

يصادف اليوم 21 ايلول ذكرى يوم السلام العالمي فأي( سلام ممكن) بظل وجود منظومة اجرامية منتهكة حتى لقررات زرعها كغدة سرطانية خالفت القرار 181لعام 1947 وأيضاً القرار 194لعام “1948 وهما القرارين الظالمين الصادرين عن الجمعية العامة للامم المتحدة فهي اي الدولة اليهودية لم تنفذ بنود انشاءها بالمطلق.

وكذلك فعلت بالقرار 242 عام 1967 وايضا القرار 425 الصادر عام1982 وضمنا أيضا ارتكبت انتهاكات فظيعة للقرار1701 الطيب الذكر.

فكيف يعول على مجلس الأمن والهيئة العامة للأمم المتحدة ان توقف المجازر المرتكبة بحق الإنسانية من قبل الوكالة اليهودية للصهاينة المحتالين والمحتلين للأرض المقدسة.

وبما ان الارتكابات الاجرامية بحق قوانين وشرائع اتفاقيات الأمم المتحدة نفسها لاتعد ولا تحصى بكافة الوسائل الغير مشروعة التي اقدمت ولاتزال تقدم عليها عصابات حكومية حولت إدارتها الداخلية والخارجية إلى مجلس حربي قتالي غاشم لاستعمال وسائل القتل والابادة الجماعية بل انتهكت حتى قوانين الحرب والاعراف. والمبادئ القتالية بالمعارك.

بل اقدمت على زرع الجواسيس الخطرين بين المدنيين والصناعيين والتجار والطلاب واماكن التجمعات لارتكاب جنايات بحقهم قبل اندلاع الاشتباكات وأثناء المعارك بقصدمنع حقهم بالحماية التي ينص عليها القانون الإنساني الدولي. كما اقدمت هذه المنظومة الاجرامية بالاعتداء على الطاقم الطبية وتسريب مواد وأجهزة طبية مغشوشة وملغمة بقصدالاعتداء عليها مسبقا. كما ظهر للعيان كيفية تدمير سيارات الإسعاف وقتل الطواقم والجرحى. امام كل الرأي العام الدولي. وهذه مخالفة فاضحةللبروتوكول الاول لاتفاقية جنيف للعاملين بالدفاع المدني الصليب الأحمر الدولي وايضا ارتكبت هذا المجلس الحربي الاجرامي أكثر من مئة وسبعين اعتداء مباشرا و قاتلا ضد الطواقم الصحفية والمراسلين واجهزتهم رغم رفع علامات التميز المحمية دوليا

كما ارتكبت بمساعدة بعض الدول جريمة الحصار والتجويع والابادة بالجراثيم والاوبئة وتسميم البيئة بطرق مختبرية ومهجنه وتدمير البنية الأساسية للعيش

كما ارتكبت جرائم التهجير الجماعي وحصر المهجرين في أماكن تجمعهم وإطلاق قنابل الدمار الشامل على الخيم ومقرات الأمم المتحدة بمراكز اللجؤ الدولية.

لم تكتف منظومة المجلس العسكري اليهودية بصهيونيتها المحتلة لمخالفة قواعد انشاء كيانها المحتل لفلسطين بل وسعت اجرامها الدولي الخاص لخلق بؤر استخباراتية تنتحل. صفات صناعية تجارية عالمية تنتهك القانون الدولي العام بالتدخل الاجرامي لتهجين مواد غذائية وصناعية ومصرفيةوحتى كهربائية إلكترونية وسبيرانية وتجارات مشبوهة بقصد إيقاع الضرر الاقتصادي والاجتماعي بالاعتداء على المدنيين خاصةعند حصول اي معركة

واكبر دليل على كشف هذه الارتكابات الجرمية ما يحصل بمحيط الدول بوطننا واخيرا جريمة استعمال الفضاء السيبراني وتحويل تقنيات التواصل الإلكتروني المدني إلى قنابل للقتل والابادة الجماعية للمدنيين والمدن الآمنة

واذا سألنا اي مطلع على القانون الدولي بكافة اتفاقياته المعلنة المسجلة بكراريس وكتب القوانين لكان الجواب ان هذه الجرائم او بعضها يجعل من هذه المنظومة البائدة دولة مارقة خارجة عن أية اعتبارات وجودية واقل حكم يتوجب ان يكون هو إزالتها من الوجود وإعلان عدم قانويتها بالاحتلال الغير شرعي الاجرامي.،على الأقل بما كتبته شرائع الأمم المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية.

* حقوقي

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى