مفوضية الإعلام في التقدمي تنفي الاخبار عن تحذيرات لجنبلاط بمخططات لاغتياله
صدر عن مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي ما يلي: “مع إصرار البعض في الإعلام على اختلاق نظريات حول تهديدات أو تحذيرات تلقاها الرئيس وليد جنبلاط، وأخرى عن مخططات وقرار بالاغتيال.
فإن مفوضية الإعلام إذ تربأ بالإعلاميين عدم الادلاء او التعبير عما هو غير صحيح، تشدد على ضرورة الثبت من المعلومات قبل نشرها وتعميمها”.
جنبلاط مع بوريل
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء استقبل وليد جنبلاط، في كليمنصو، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي نائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل، على رأس وفد من المفوضية الأوروبية وسفيرة الاتحاد الأوروبي ساندرا دو وال، بحضور رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط، عضو كتلة اللقاء الديمقراطي” النائب وائل أبو فاعور ونائب رئيس الحزب زاهر رعد.
وتخلل اللقاء نقاش في عدد من الملفات أبرزها العدوان الإسرائيلي على لبنان والحرب في غزة والملف الفلسطيني، إضافة إلى ملفات محلية عدة كالاستحقاق الرئاسي والنزوح السوري.
وبعد اللقاء، قال جنبلاط: “قلائل هم الأشخاص في التاريخ الذين يبرزون في هذه المواقف، برز بوريل بعد حرب غزة، وبرز في الاتحاد الأوروبي بعد الإستباحة الكاملة لحقوق الإنسان والإنسانية في غزة وفلسطين المحتلة، بوريل، فيليب لازاريني في الأونروا والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على أمل أن نجد شخصيات مماثلة في العالم العربي أو العالم بشكل عام”.