أميركا تصفي عناصر “القاعدة” في سوريا وآخرهم أبو عبدالرحمن المكي
أعلنت القوات المسلحة الأميركية أنها قتلت قيادياً بارزاً في تنظيم حراس الدين المرتبط بتنظيم القاعدة، في ضربة نفذتها الجمعة في سوريا.
وكتبت القيادة المركزية الأميركية للشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان أن تنظيم حراس الدين “هو قوة مرتبطة بتنظيم القاعدة ومقرها سوريا وتشارك القاعدة في تطلعاتها العالمية لشن هجمات ضد المصالح الأميركية والغربية”.
وذكرت سنتكوم أن أبو عبد الرحمن المكي الذي قُتل “عبر استهدافه بضربة دقيقة في سوريا” كان “زعيما بارزاً مسؤولاً عن الإشراف على العمليات الإرهابية من سوريا”.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد في وقت سابق بمقتل “المدعو أبو عبدالرحمن المكي السعودي الجنسية… إثر ضربة جوية من مسيّرة يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي استهدفته وهو يقود دراجته النارية في ريف إدلب الجنوبي”.
وتنشر الولايات المتحدة نحو 900 عسكري في سوريا، في إطار التحالف الدولي الذي شكلته عام 2014 لمحاربة تنظيم داعش.
وبعدما سيطر عام 2014 على مساحات شاسعة في العراق وسوريا، مني التنظيم بهزائم متتالية. وأعلنت قوات سوريا الديموقراطية التي يقودها أكراد والمدعومة أميركياً في آذار 2019 دحره من آخر معاقل سيطرته إثر معارك استمرت بضعة أشهر.
غير أن عناصر التنظيم الذين انكفأوا الى مناطق في البادية السورية، يواصلون تنفيذ هجمات تستهدف بشكل أساسي الجيش السوري وقوات سوريا الديموقراطية.