ليانا زغيب: طموحي كبير في الجمباز

لا تلاقي رياضة الجمباز في لبنان رواجا كبيرا بسبب غياب الشعبية عن هذه اللعبة، ولأنها غير منتشرة بكثافة في المدارس كما هو في الدول المتقدمة، وبشكل عام فإن ثقافة الرياضة أصبحت شبه معدومة في مدارسنا وبين الجيل الحالي، لكن اللاعبة ليانا زغيب قبلت التحدي وقررت الخوض في رياضة الجمباز.

وكان للديار حديث مع البطلة الواعدة التي تكلمت بكل جرأة وثقة في النفس عن طموحها وأحلامها في رياضة الجمباز.

تقول زغيب في البداية “اخترت هذه الرياضة بناء على قرار الأهل، وبدأت منذ عمر 4 سنوات، رياضة الجمباز تحتاج إلى الليونة والقوة والتضحية وهذا ما جعلني اقبل بهذا التحدي لأنها رياضة صعبة، شاركت في بطولة لبنان 3 سنوات والمدارس عامين وفزت بهما، كما شاركت في دورة دبي الدولية وبطولة الفراعنة الدولية في مصر وكذلك فزت بثلاث ميداليات ذهبية”.

وتقول ان ما يميز الجمباز الفني هو انه يحتوي على أربعة أجهزة وهي حصان القفز والمتوازي والأرض وعارضة المتوازي، وهي تحتاج الى القوة أكثر من الليونة التي تميز الجمباز العادي وكذلك الرقص.

تتابع “طموحي الوصول إلى الألعاب الأولمبية لأرفع علم بلدي لبنان، لدي معسكرات خارجية مقبلة وبعض الدورات الدولية من أجل أن أرفع من مستواي واكتساب الخبرة، لدي مدرب جيد ومعالج فيزيائي وأخصائي تغذية وكلهم يتابعوني بشكل احترافي، أرى ان مستوى اللعبة في لبنان جيد بجهود الاتحاد والقيمين وأتمنى أن يرتفع عدد الابطال والبطلات في المستقبل حتى نشاهد مجموعة جيدة تمثل لبنان”.

تختم “لا أزال اتابع دراستي واتمرن يوميا بمعدل 6 ساعات، اشكر أفراد عائلتي وزميلاتي وكل من يتابعني وخصوصا المدرب والاخصائي والمعالج الفيزيائي وأتمنى أن تتحقق كل احلامي الرياضية إلى أبعد مستوى ممكن”.
سامر الحلبي – الديار

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى