هل تتخلى الدول العظمى عن أخلاقيات القيم العليا المنسوبة لضميرها؟

كتب بهيج الأمين

هل تتمكن المنظومة المتفوقة بالتكنولوجيا وأسلحة الدمار الشامل وأجهزة التجسس والمراقبة الجوية والفضائية من منع انتصارات استراتيجية بالحروب المصيرية، بدون مخالفة قواعد القوانين والأعراف الدولية مندرجات قوانين أخلاق الحروب والحق الإنساني بعدم ارتكاب جرائم حرب ضد البشرية والنوع الطبيعي للحياة الدنيا؟

هل تتخلى الدول العظمى عن دساتيرها وأخلاقيات القيم العليا المنسوبة لضميرها الجمعي لأممها؟

وهل تتنازل تلك الدول المسماة عظمى عن أسباب عظمتها امام شعوبها ومكونات وجودها وعلاقتها بالعهد الدولي وحقوق الانسان واتفاقيات جنيف ولاهاي ومؤتمرات حماية النوع البشري والبيئة الطبيعية للكرة الأرضية من أجل زيادة نفوذ غدة سرطانية إجرامية صهيونية- إسرائيلية وضعت في ارضنا المقدسة فلسطين؟

وهل يرضى اي جندي اميركي وغربي وعربي في قوات دعم المجلس الحربي الصهيوني لاستمرار ارتكاب المجازر المخالفة للعهد الدولي لحقوق الانسان الذي عهد في ديباجتة حق الشعوب بالمقاومة والتمرد حتى على الدول المخالفة والتي لا ترعى الحقوق ولو كانت موقعة على اتفاقيات العهد المذكور؟

مع كل ما يكن ويكتب معظم كل المحللين لمرحلة الصدام والمعركة المقبلة .فإن الإجابة ما بعد بعد العراك للميدان الدولي أن الظالمين والأظلم والاكثر ظلاما لن ينالوا إلا الخزي والعار من كانوا واينما كانوا.

وستكون حاملات الطائرات سفن شحن مليئة بالزهور لتلال القبور المرسلة بكل احترام لأهلها بأميركا وبريطانيا وفرانكوفونيا الفرنسية و عملائهم من عرب بني صهيون والصهاينة العربان.

أسفي أن تجار الدم هم أنفسهم تجار المعادن السائلة من النفط والغاز والجامدة للمدافع والمسيرات و حاملات الطائرات.

انتبهوا إلى انخفاض أسعار المعادن وبيع حطام المعدات بأسعار بخيسة.

رحم الله الأحياء

وللأمة البقاء

خليها مستورة.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى