السعودية تعيد فتح حدودها أمام السائحين المحصنين ضد كورونا
أعلنت السعودية أنها ستعيد فتح حدودها أمام السائحين الأجانب الذين حصلوا على التطعيم ضد فيروس كورونا بشكل كامل، وذلك ابتداء من بعد غد الأحد الأول من أغسطس/آب.
وتأتي هذه الخطوة بعد 17 شهرا من الإغلاق بسبب تفشّي وباء كورونا.
وقالت وزارة السياحة إن المسافرين الذين حصلوا على تطعيم كامل باللقاحات المعتمدة في المملكة، فايزر وأسترازينيكا وموديرنا و جونسون آند جونسون، سيكون في وسعهم دخول البلاد من دون الحاجة إلى الخضوع لحجر مؤسسي.
واشترطت السلطات تقديم نتيجة تحليل بي سي آر تفيد بالخلو من الإصابة بفيروس كورونا خلال الـ 72 ساعة السابقة لدخول المملكة.
لكن السعودية لم تعلن عن أي رفع للقيود المفروضة على مناسك العمرة والتي يمكن أداؤها في أي وقت ويسعى إليها ملايين المسلمين من حول العالم سنويا.
وتنفق المملكة المليارات في محاولة لبناء قطاع السياحة، في إطار جهود لتنويع مصادر اقتصادها المعتمد على النفط.
وعادة ما تستقبل السعودية أكثر من مليوني شخص في موسم الحج، لكنها لم تسمح هذا العام إلا لـ60 ألفا فقط بأداء مناسك هذه الفريضة، وجميعهم مواطنون سعوديون أو مقيمون أجانب يعيشون في المملكة، مقارنة بنحو 2.5 مليون في عام 2019.
ولا يُسمح في الوقت الراهن بأداء العمرة لغير الحاصلين على التطعيم من المقيمين في السعودية.
وتسرّع الحكومة وتيرة التطعيم في أنحاء المملكة، في محاولة لإنعاش القطاعات التي ضربها الوباء كالسياحة، والرياضة، والترفيه.
ووزعت السلطات حتى الآن 26 مليون جرعة على سكان المملكة البالغ تعدادهم 35 مليون نسمة.
وأعلنت الحكومة السعودية أن التطعيم ضد كورونا سيكون إلزاميا لدخول المنشآت الحكومية والخاصة، بما في ذلك المؤسسات التعليمية وأماكن الترفيه، فضلا عن المواصلات العامة.
وسجلت المملكة أكثر من 523 ألف إصابة بفيروس كورونا، توفي جراءها 8,213.