الحزب الجمهوري يستقبل ترامب بتصفيق حاد
فانس: في حال فوزه سيبحث ترامب تسوية الأزمة الأوكرانية مع روسيا و"سيكون الجميع في وضع أفضل"
وصل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى المؤتمر العام للحزب الجمهوري في ميلووكي مضمّد الأذن وسط تصفيق حادّ من الحضور، في أول ظهور علني للمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية منذ نجاته من محاولة اغتيال السبت، بحسب وكالة “فرانس برس”.
وترامب الذي أصيب بخدش رصاصة في أذنه اليمنى، ما استدعى تضميدها، رفع قبضته في الهواء لتحيّة الحضور الذين استقبلوه من جهتهم استقبال الأبطال.
ولدى دخوله القاعة الضخمة التي زيّنت باللونين الأزرق والأحمر علت هتافات مندوبي الحزب الجمهوري الذين رشّحوه قبل ذلك بقليل رسمياً لخوض الانتخابات الرئاسية في الخامس من تشرين الثاني .
فانس
وفي سياق متصل، صرح جي دي فانس المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأميركي بأنه إذا فاز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية، فسوف يتفاوض مع روسيا لإنهاء الصراع في أوكرانيا.
وقال فانس في مقابلة أجرتها معه شبكة “فوكس نيوز” الاثنين: “لقد وعد دونالد ترامب بالذهاب إلى المفاوضات مع روسيا والأوكرانيين لإنهاء هذه المشكلة بسرعة حتى تتمكن أميركا من التركيز على المشكلة الحقيقية، وهي الصين”.
وحسب فانس، فإن ذلك سيحول دون خطر التصعيد والحرب النووية.
وقال فانس: “لم تكن روسيا لتغزو أوكرانيا لو كان دونالد ترامب رئيساً. الجميع متفقون على ذلك. حتى العديد من زملائي الديمقراطيين متفقون على ذلك في الأحاديث الخاصة”.
وشكك فانس في جدوى إنفاق واشنطن مليارات الدولارات على احتياجات كييف، متسائلاً: “ما هو الهدف؟ ما الذي نحاول تحقيقه؟”.
مع ذلك، لم يرد فانس على سؤال وجهته له وكالة “نوفوستي” على هامش المؤتمر الوطني الحزب الجمهوري في ميلواكي، عن كيفية تعامل واشنطن مع موسكو، لكنه وعد بأنه في ظل إدارة ترامب “سيكون الجميع في وضع أفضل”.
وكان الحزب الجمهوري الأميركي وافق أمس الاثنين على ترشيح السيناتور عن ولاية أوهايو جيمس ديفيد فانس لمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة في السباق نحو البيت الأبيض.
ويعتبر أن فانس أشد المنتقدين للمساعدات العسكرية الأميركية لكييف والتي تكلف البلاد مليارات الدولارات، ويدعو إلى إجراء مفاوضات مع روسيا. وسبق أن قال فانس إن هدف كييف المعلن المتمثل في استعادة حدود عام 1991 غير واقعي، والتسوية تتطلب تعزيز الحياد الأوكراني وتجميد النزاعات على الأراضي.