بعد هفوات وصفية… بايدن يؤكد ترشحه واستعداده لفحص طبي
أكد الرئيس الأميركي جو بايدن تصميمه على الترشح واستعداده لفحص طبي جديد.
وقال في مؤتمر صحفي عقده في واشنطن إنه “يعتقد أنه الشخص الأكثر أهلية لقيادة البلاد والأكثر أهلية للفوز في الانتخابات”، وشدد على أنه “مصمم على الترشح للانتخابات الرئاسية ومستعد للخضوع للفحص مجدداً على يد طبيب أعصاب”.
وأضاف بايدن أنه “لا أحد يقول إنني لا أستطيع الفوز في الانتخابات… لقد هزمت دونالد ترامب في الانتخابات الماضية وسأفوز عليه مجدداً في هذه الانتخابات”.
في غضون ذلك، نقلت صحيفة “بوليتيكو” عن عضو مجلس النواب الأميركي عن الحزب الديموقراطي سكوت بيترز مطالبته بايدن بالانسحاب من انتخابات الرئاسة.
و نقلت “رويترز” عن النائبين عن الحزب الديمقراطي جيم هايمس وإريك سورينسين دعوتهما بايدن إلى وقف حملته الانتخابية والانسحاب من السباق الرئاسي.
وكانت شبكة “CNN” الأميركية، كشفت أن كبار المانحين علقوا بالفعل تبرعاتهم لحملة بايدن الانتخابية بعد الدعوات الواسعة لتنحيه، وأفادت وسائل إعلامية أميركية، بأن القلق انتاب العديد من المانحين الأثرياء عقب مناظرة 27 يونيو، وعلقوا مساهماتهم النقدية للمنظمات المتحالفة مع حملة بايدن، مشترطين أنه يجب استبدال بايدن كمنافس رئاسي قبل أن تبدأ الأموال في التدفق مرة أخرى.
من جهة أخرى، وافق أكثر من 70% من الأميركيين وفقاً لاستطلاع للرأي على ترشيح نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس بدلا من الرئيس الحالي جو بايدن في السباق الانتخابي.
هفوات بايدن
ارتكب الرئيس الأميركي جو بايدن (81 عاماً)، هفوة جديدة عندما قدَّم نائبته كامالا هاريس باسم «ترمب»، وذلك بعد ساعات قليلة من إشارته عن طريق الخطأ إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على أنه «الرئيس بوتين».
ورداً على سؤال عما إذا كان بإمكان هاريس التغلب على دونالد ترمب إذا قرر الرئيس الديموقراطي عدم الترشح مجدداً، قال بايدن: «لم أكن لأختار نائبة الرئيس ترمب لتكون نائبة للرئيس إذا لم أكن أعتقد منذ البداية أنها مؤهلة لتكون رئيسة (…) لهذا السبب اخترتُها».
وخلال قمة لحلف شمال الأطلسي في واشنطن قدم بايدن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على أنّه «الرئيس بوتين»، قبل أن يصحّح خطأه، وقال بايدن مخاطباً الحاضرين في القمّة: «والآن، أترك الكلام لرئيس أوكرانيا الذي يتمتّع بقدر كبير من الشجاعة والتصميم. سيّداتي، سادتي، إليكم الرئيس بوتين». لكن سرعان ما صحّح بايدن هفوته، قائلاً «تركيزي منصبّ بشدّة على هزيمة الرئيس بوتين».