مسعود بزشكيان رئيساً لإيران بعد حصوله على 55% من الأصوات
نبذة عن حياة الرئيس الإيراني المنتخب الإصلاحي بزشكيان
فاز مسعود بزشكيان بالجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الإيرانية، وذلك بعد حصوله على نحو 55 بالمئة من أصوات الناخبين.
وقال محسن إسلامي المتحدث باسم لجنة الانتخابات في إيران، وفق ما بثته وكالة /ارنا/ للأنباء، إنه وفق الحصيلة الأخيرة لنتائج انتخابات الرئاسة الإيرانية في دورتها الرابعة عشر، فاز بزشكيان بالجولة الثانية من الانتخابات بعدما حصل على 16 مليونا و384 ألفا و403 أصوات، فيما حصل سعيد جليلي على 13 مليونا و538 ألفا و179 صوتا، بعد فرز 30 مليونا و530 ألفا و157 صوتا من مراكز الاقتراع في البلاد وخارجها.
وأشار المتحدث إلى أن نسبة المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بلغت 49.8 بالمئة.
وجرت الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة الإيرانية أمس الجمعة، في أنحاء البلاد، وفي نحو 100 دولة في العالم، لانتخاب الرئيس الإيراني التاسع من بين المرشحين مسعود بزشكيان وسعيد جليلي.
وكانت الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة في إيران قد جرت في 28 يونيو الماضي، بين المرشحين الأربعة (مسعود بزشكيان، وسعيد جليلي، ومحمد باقر قاليباف، ومصطفى بور محمدي)، ولم يستطع أي منهم الفوز بالغالبية المطلقة مما استوجب خوض جولة ثانية بين المرشحين الحائزين على أعلى عدد من الأصوات وهما بزشكيان وجليلي.
نبذة عن حياة مسعود بزشكيان
قالت وزارة الداخلية الإيرانية، اليوم السبت، إن المرشح المعتدل مسعود بزشكيان، الذي تعهد بانفتاح إيران على العالم وتوفير الحريات التي يتوق لها الشعب، فاز في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة التي أجريت أمس الجمعة.بحسب “سكاي نيوز عربية”.
وأضافت “بحصوله على غالبية أصوات (الناخبين) يوم الجمعة، يصبح بزشكيان الرئيس الإيراني المقبل”. من هو بزشكيان؟
ولد مسعود بزشكيان في 29 سبتمبر 1954 في مدينة مهاباد بمحافظة أذربيجان الغربية.
وهو أكبر المرشحين سنا والوحيد بين المرشحين لانتخابات الرئاسة في إيران المنتمي للتيار الإصلاحي.
عمل الطبيب الجراح بزشكيان وزيرا للصحة خلال الفترة من 2001- 2005 في الحكومة الثانية لمحمد خاتمي.
بأول تصريح له يؤكد أنه “سيمد يد الصداقة للجميع”
فوز الإصلاحي بزشكيان في انتخابات الرئاسة الإيرانية
عضو في البرلمان عن منطقة تبريز لخمس دورات متتالية.
نائب رئيس البرلمان خلال الفترة من 2016- 2020.
استبعد من خوض الانتخابات الرئاسية الثالثة عشرة في 2021 لكن مجلس صيانة الدستور لم يوافق عليه.
وجاهر بانتقاده لموقف السلطات بشأن وفاة الشابة مهسا أميني في 2022.