الخارجية: برحيل غرازيانو فقد لبنان صديقاً كبيراً عمل من أجل حفظ السلام في الجنوب

جنبلاط أبرق إلى غوتيريس معزياً بغرازيانو

أسفت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان، ل”نبأ وفاة الجنرال الإيطالي كلاوديو غرازيانو قائد قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان – اليونيفيل خلال الأعوام من 2007 الى 2010، وهو القائد العسكري الكبير الذي عرف بمهنيته العالية وبتعلقه بلبنان، وبالصداقات التي بناها مع مختلف القيادات اللبنانية، واستمرت بعد انتهاء مهامه في لبنان عام 2010، حيث كان يحرص دوماً على زيارة لبنان، واللقاء بالمسؤولين لسؤالهم عما يمكن أن يقدمه إلى لبنان من دعم ومؤازرة من خلال مختلف المناصب العسكرية الراقية التي تبوأها مثل رئاسة أركان الجيش الإيطالي عام 2011 ورئاسة أركان الدفاع الإيطالية عام 2014 ورئاسة اللجنة العسكرية للاتحاد الأوروبي عام 2018″.

وقالت: “برحيله، فقد لبنان صديقاً كبيراً عمل من أجل الأمن والاستقرار وحفظ السلام في جنوب لبنان، وترك بصمات لا تنسى على صعيد العلاقة البناءة مع اليونيفيل والجيش الإيطالي”.

وتوجهت إلى “عائلته والحكومة الإيطالية والشعب الإيطالي الصديق بخالص التعازي بهذه الخسارة الكبيرة”.

جنبلاط

أبرق الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، معزياً بوفاة القائد السابق لقوات حفظ السلام في لبنان الجنرال كلاوديو غرازيانو.

وقال جنبلاط في برقيته: “ببالغ الحزن والأسى، تلقينا خبر وفاة القائد السابق لقوات حفظ السلام في لبنان – اليونيفيل الجنرال كلاوديو غرازيانو، الذي لعب دوراً فعالاً في الحفاظ على الأمن في الجنوب بين عامي 2007 و2010، وسعى إلى تنفيذ القرار 1701 الذي خرقته إسرائيل مراراً وتكراراً”.

أضاف: “فيما نستذكر الجنرال غرازيانو وحرصه على استقرار الجنوب في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، فإنه من المقلق جدا هذه الأيام أن يستمر التصعيد الخطير في العدوان على لبنان والشعب الفلسطيني من دون أن يتمكن المجتمع الدولي ومؤسساته من وقف هذا العدوان”.

وختم جنبلاط برقيته بتقديم التعازي لغوتيريش وقيادة “اليونيفيل” والدولة الإيطالية وأسرة الراحل.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى