
ناصيف زيتون ورحمة رياض أشعلا ليل ألمانيا بحفلة استثنائية
أحيا الفنان ناصيف زيتون والفنانة العراقية رحمة رياض حفلة غنائية مميّزة في مدينة دوسلدورف الألمانية، وتحديداً في قاعة “ميتسوبيشي الكتريك هالي” التي تعدّ واحدة من أكبر قاعات الحفلات الجماهيريّة في مقاطعة شمال الراين الألمانيّة.
استقطبت الحفلة التي نظمتها شركة “Luxus Event لوكسس ايفنت” لصاحبها السيد أيهم فوراني أكثر من أربعة الاف شخص من أبناء الجاليات العربيّة المقيمة في دوسلدورف وفي المدن الألمانية المختلفة، كما جذبت العديد من الجاليات العربية المقيمة في البلدان الأوروبية المجاورة كفرنسا، وبلجيكا، وسويسرا، وإيطاليا.
وتنوّع الحضور العربي بين الجنسيات السورية والعراقية واللبنانية والفلسطينية، بالإضافة إلى الجاليات المغاربية من المغرب والجزائر وتونس، وكان لافتاً الحضور المميّز للسيّاح الخليجيين الذين يزورون ألمانيا في هذه الفترة.
تميزت الحفلة بالتفاعل الكبير الذي أبداه الجمهور مع نجمي الحفلة، حيث أشعل ناصيف المسرح بنخبة من أجمل أغانيه كتكّة، وبالأحلام، ومجبور وصوت ربابة، بالإضافة إلى أغانيه ومواويله المميّزة التي ذكّر فيها المهاجرين بحبّ الوطن والتعلّق بالأرض كموّال “سوري للسما علّيت”، و”ذكرتك والسما مغيّمة”، لتثير رحمة رياض حماسة الجمهور بأغانيها الضاربة: الكوكب، وأصعد للقمر، ووعد مني، إضافة إلى نخبة من أغاني الموروثين العراقي والشرقي ك عالعين موليتين، وكلك على بعضك حلو، ورائعة والدها الراحل رياض أحمد “ها خويا”.
وكانت اللحظة التي شهدت ذروة التفاعل من قبل الجمهور هي التي إجتمع خلالها نجما الحفلة ناصيف ورحمة لآداء الدويتو الخاص بهما “ما في ليل” الذي حقّق نجاحاً جماهيرياً كبيراً، وحصد ملايين المشاهدات على مواقع التواصل، ليترجم هذا النجاح على أرض الحفلة الألمانيّة بتفاعل قويّ من قبل الجمهور الذي ردّد مع النجميْن كلمات الدويتو الضارب عن ظهر قلب وسط علوّ الهتاف والتصفيق الذي ملأ أرجاء المسرح وستعيش أصداؤه طويلاً في الذاكرة.