
واشنطن تحسم الجدل حول إعادة نشر أسلحتها النووية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ
أعلن نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل أن واشنطن لا ترى ضرورة لإعادة أسلحتها النووية إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ وشبه الجزيرة الكورية. وفقاً لوكالة ناسا.
وقال باتيل تعليقا على التصريحات الروسية بشأن احتمال نشر صواريخ أميركية متوسطة وقصيرة المدى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ: “اسمحوا لي فقط أن أقول إن الولايات المتحدة لا تعتقد في هذا الوقت أنه من الضروري إعادة الأسلحة النووية إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ. والولايات المتحدة ليس لديها خطط لنشر أسلحة نووية في شبه الجزيرة الكورية”.
وكان قائد القوات البرية الأمريكية في منطقة المحيط الهادئ تشارلز فلين، قد أعرب عن نية الولايات المتحدة نشر صواريخ متوسطة المدى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ في المستقبل القريب.
وأكدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن نشر صواريخ نووية أرضية أمريكية متوسطة وقصيرة المدى في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ “سيخلق تحديا أمنيا خطيرا لروسيا”، ولكن مثل هذه التصرفات ستصبح مشكلة ليس فقط بالنسبة لموسكو.
وأشار لافروف إلى البيان المشترك الذي أعقب الزيارة الأخيرة للرئيس الروسي بوتين إلى جمهورية الصين الشعبية والذي أكد على أن مثل هذه الخطوات المزعزعة للاستقرار من جانب الولايات المتحدة تشكل تهديدا مباشرا لكل من بلادنا والصين، لهذا اتفقت روسيا والصين على زيادة التعاون من أجل الردع، وأكد لافروف على أن سلوك واشنطن غير المسؤول يقوض الاستقرار الدولي.