توصيات مؤتمر اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا

كتب ماهر بدر

عقد اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا اجتماعه الدوري النصف سنوي في مدينة ميلانو الإيطالية بحضور السفيرة منال عبدالدايم قنصل مصر العام في ميلانو، والقنصل أحمد البقلي وعدد كبير من رموز الجاليات المصرية في اوروبا وحضور كيانات من مختلف المدن الأوروبية: باريس، أمستردام، أوكرانيا، مرسيليا، اليونان، نيس، موناكو، ڤينا، ليبون، بولندا، زيورخ، اليونان ولندن، ونشأت زنفل ضيف شرف المؤتمر من نيويورك.

افتتحت السفيرة منال عبدالدايم المؤتمر بكلمة رحبت فيها بالحضور وشكرت مجلس الإدارة على دعوتها للمؤتمر منوهة على العلاقات الثقافية والحضارية بين البلدين، وأنها تحرص على حضور أنشطة الجمعيات المصرية وتلمس تمسكهم بموروثهم الحضاري والأخلاقي وحسن اندماجهم، وأضافت أن انعقاد المؤتمر بحضور ممثلو الكيانات المصرية هو خير دليل على تكاتف الكيانات المصرية في الخارج وتعاونهم لتحقيق أهدافهم التي تصب في صالح مصرنا الحبيبة.

ومن ناحية أخرى قام البروفيسور عصام شريف رئيس الاتحاد الأفرو آسيوي للكاراتيه ورئيس اللجنة الرياضية بالاتحاد بعرض الاستعدادات المطروحة لبطولة الكاراتيه، التي ستقام في مدينة الغردقة في بداية شهر فبراير 2025، ويشارك فيها ما يقرب من 300 لاعب من مختلف بلاد أوروبا وتحقق البطولة فوائد عظيمة وأهمها تنشيط السياحة الرياضية في مصر.

كما قام الكابتن مجدي رمضان رئيس النادي المصري في ڤينا ومدرب كرة القدم بعرض ما تم التخطيط له لبطولة كأس اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا الأولى لكرة القدم، والمقترح إقامتها فى شهر سبتمبر 2024 فى مدينة الغردقة والتي سيشارك فيها فرق من النمسا، بولندا، إيطاليا، فرنسا، هولندا، المجر وإنكلترا.

وشرح الفوائد المتعددة منها في تنمية الروابط بين شباب المصريين في أوروبا بعضهم البعض والوطن، وسيتم التنسيق مع وزارة الشباب والرياضة بخصوص البطولتين.

ومن ناحية أخرى خلص المؤتمر إلى عدة توصيات وهي:

1- دعوة الجهات الرسمية في مصر بتعزيز التواصل مع المصريين بالخارج والتشاور معهم في أي قرارات مصرية تخصهم قبل إصدارها.

2- الهجرة غير الشرعية قنبلة موقوتة يجب التصدى لها بطرق عملية لتفادي المشكلات الناجمة عنها.

3- ضرورة إعادة النظر في التزايد المستمر في أسعار المعاملات القنصلية وأثارها السلبية على المواطن.

4-ضرورة إعادة النظر في زيادة رسوم تسوية حالة التجنيد.

5- ضرورة الاهتمام بتعليم اللغة العربية لأبناء المصرين بالخارج للحفاظ على الهوية المصرية.

6- ضرورة إعادة النظر في تمثيل المصريين في الخارج في البرلمان المصري، وأن يكون تمثيل واقعي من المصريين بالخارج من مختلف القارات.

7- تيسير العملية الانتخابية للمصريين بالخارج واتاحتها إليكترونيا أو عبر البريد، لأنها ما زالت مقصورة على مقرات السفارات التي تبعد مئات الأميال عن المواطنين وتكلفهم عناء السفر والإقامة أحياناً.

8- إيجاد آليات جديدة وقنوات اتصال آليات بدون تمييز مع وزارة الهجرة بعد أن أجمع الجميع على وجود فجوة بينهم وبين الوزارة.

9- أن يكون لهيئة الاستعلامات دور عملي في مخاطبة العالم الخارجي والإعلام والرد على الإشاعات المغرضة.

10- عدم صدور أي مبادرات للمصريين بالخارج الإ بعد استيفاء كل الدراسات والمشاورات الممكنة، كي تخرج متكاملة وتفادي ماحدث في كل المبادرات السابقة.

11- فتح باب التسجيل لمبادرة السيارات لأجل غير مسمى ونزول موديل السيارة لخمس سنوات بدل من ثلاثة.

12- ضرورة الاهتمام بالجيل الثاني والثالث والاهتمام بالنابغين منهم في أوروبا، وإتاحة الفرصة لشباب المصريين في أوروبا للمشاركة في أنشطة وزارة الشباب والرياضة من معسكرات ورحلات وندوات، والاستفادة من أفكارهم وطاقاتهم وتعظيم التواصل معهم ومشاركاتهم في صناعة القرار، وتزويد الكيانات المصرية في الخارج بكتيبات وأفلام وثائقية لتعريف الشباب بالحضارة والتراث المصري.

13- إن المصريين بأوروبا قوة كبيرة لم يحسن استخدامها بعد وهم خط الدفاع الأول عن الدولة المصرية في الخارج، لذا يجب تعزيز طرق التواصل معهم بعقد لقاءات دورية مع المسؤولين وصناع القرار مباشرة.

14- إلغاء شرط عدم التجنس بجنسية أخرى أو إثبات عدم القدرة المادية لنقل الجثامين، وإلا كيف ندعوه للمشاركة في الانتخاب كمواطن مزدوج الجنسية غير قادر مادياً.

15- تكوين لجنة لإدارة الأزمات والطوارئ تضم عضوين من كل دولة يتم من خلالها التعامل مع ما يتعرض له الأفراد أو الكيانات والعمل على حلها.
16- ندرك جيداً ما تمر به منطقة الشرق الأوسط من حروب وكوارث ومؤامرات ودور مصر الكبير الذي جعلها مستهدفة، ومن هنا نعلن تأييدنا الكامل للقيادة السياسية وندعوا الله أن يوفقهم في حفظ أمن وسلامة مصر.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى