روماني حكيم: مصر لديها موارد غنية من الطاقة المتجددة

سيدا: الحكومة تفتح المجال أمام القطاع الخاص للتوسع في مشروعات إنتاج الطاقة المتجددة

كتب ماهر بدر

أكد المهندس روماني حكيم نائب رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية الطاقة سيدا، أن الحكومة بدأت تتوسع في فتح مجال أكبر أمام القطاع الخاص للتوسع في مشروعات إنتاج الطاقة المتجددة خلال السنوات المقبلة، مشيراً إلى أن مصر لديها موارد غنية من الطاقة المتجددة، مثل طاقة الرياح والشمس والطاقة الحرارية، وتستغل هذه الموارد لتوليد الكهرباء وتلبية الاحتياجات المتزايدة للطاقة في البلاد، بالإضافة للجهود المبذولة من الدولة المصرية لزيادة حجم الطاقة الكهربائية المولدة بصفة عامة وتطوير شبكات نقل الكهرباء وتوزيعها.

أشار المهندس روماني حكيم، إلى المائدة المستديرة الذي نظمته السفارة الإيطالية أخيراً بالتعاون مع الغرف التجارية لطرح فرص الاستثمار في مجالات التحول الأخضر والطاقة الجديدة والمتجددة وإنتاج الأمونيا الخضراء والربط الكهربائي مع دول الجوار، بمشاركة أكثر من 60 من كبرى الشركات المتخصصة من الجانبين لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون الثنائي والاقليمي خاصة مع أفريقيا.

أكد نائب رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية الطاقة سيدا، أن الحكومة طرحت خلال الاجتماع الذي حضره كلاً من الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ومعالي أدولفو أورسو، وزير الشركات وصنع في إيطاليا وعدد من المسؤولين في البلدين فرص الاستثمار في انتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتطبيقاتهم في مشاريع تحلية المياه والري، في مشروع المليون ونصف فدان وإنتاج الهيدروجين الأخضر والامونيا الخضراء في محور قناة السويس، ومشاريع الربط الكهربائي مع دول الجوار العربية والافريقية ومخطط الربط الكهربائي مع اليونان وإيطاليا إلى جانب حوافز الاستثمار في مصر وفي محور قناة السويس، والإصلاحات الاقتصادية والهيكلية التي قامت بها الدولة المصرية لتحسين مناخ أداء الأعمال.

أشار روماني، إلى أن الملتقى عكس جدية مصر للتحول إلى الطاقة النظيفة من خلال تعجيل المدى الزمني لتحقيق هدف الوصول بمساهمة توليد الكهرباء لتصل إلى 42٪ من مزيج التوليد بحلول عام 2030 بدلاً من 2035، حيث تم تحديث المساهمات المحددة وطني (NDC) في يونيو الماضي استناداً إلى برنامج نوفي الذي يستهدف إيقافا وتكهيني وحدات التوليد الحرارية ذات الكفاءة المنخفضة بقدرة إجمالية 5 جيجاوات واستبدالها بمحطات طاقة متجددة بقدرة 10 جيجاوات، بتكلفة استثمارية حوالى 10 مليارات دولار يتم تنفيذها من خلال القطاع الخاص فضلاً عن الاستثمارات اللازمة لتعزيز شبكة نقل الكهرباء.

أضاف أن صناعة الطاقة شهدت تغيراً جذرياً مع تسارع التحول التدريجي نحو مصادر الطاقة المتجددة كبديل لمصادر الطاقة التقليدية المكلفة والملوثة، مشيراً إلى تقرير الوكالة الدولية للطاقة المتجددة الذي أكد أن الاستثمار في مصادر هذا النوع من الطاقة فعال من حيث التكلفة، ويوفر النمو الاقتصادي والوظائف وأهداف التنمية المستدام.

وأشار التقرير إلى أن هناك أسباباً تجعل تسريع التحول إلى الطاقة النظيفة أمراً مرشحاً خلال العقود المقبلة، حيث ترى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة أن 90% من كهرباء العالم ينبغي أن توّلد من الطاقة المتجددة بحلول عام 2050، وأن مصادر هذه الطاقة متوفرة في جميع البلدان.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى