أميركا لن تفرض عقوبات على وحدات عسكرية إسرائيلية

أفادت وسائل إعلام أميركية بأن إدارة الرئيس جو بايدن قررت عدم فرض عقوبات على 3 وحدات في الجيش الإسرائيلي، يشتبه بارتكابها انتهاكات لحقوق الإنسان في الضفة الغربية.

وجاء في رسالة، وجهها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى رئيس مجلس النواب مايك جونسون، واطلعت عليها قناة ABC، أن الإدارة قررت “عدم تأخير أي مساعدات أميركية، وستكون إسرائيل قادرة على الحصول على كامل حجم المساعدات التي يخصصها الكونغرس”.

وتتحدث الوثيقة عن انتهاكات محتملة وقعت في الضفة الغربية قبل هجوم “حماس” على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، ولم تتعلق أي واحدة منها بعمليات إسرائيل ضد “حماس” أو ضد إيران وحلفائها.

ويشار إلى أن تقييم الإدارة الأميركية، الذي لم يتم نشره بعد، يمكن أن يخضع للمراجعة في حال عدم اتخاذ إسرائيل أي خطوات لمعالجة القضية.

وبشكل عام كانت الدراسات الأميركية تشمل 3 كتائب في الجيش الإسرائيلي وجهتين مدنيتين، يشتبه بارتكابها “انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان”.

وحسب رسالة بلينكن، فإن إسرائيل اتخذت خطوات تجاه 4 من أصل الـ 5 الجهات المذكورة بعد اعترافها بأن تصرفاتها كانت “تتناقض” مع القواعد الإسرائيلية.

وقال بلينكن إن “الحكومة الإسرائيلية قدمت معلومات جديدة بشأن وضع الوحدة العسكرية وسنعمل على تحديد السبيل للمعالجة الفعالة… لكن ذلك لن يؤثر على دعمنا لقدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها ضد “حماس” وإيران و”حزب الله” والتهديدات الأخرى”.

وكانت التقارير الإعلامية الأميركية قد تحدثت في وقت سابق عن إمكانية فرض الإدارة الأميركية عقوبات على إحدى الوحدات العسكرية الإسرائيلية بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في الضفة الغربية.

وتعليقاً على تلك الأنباء، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يعتزم حماية الجيش من العقوبات بكل الوسائل المتاحة لديه.

هناء حاج

صحافية لبنانية منذ العام 1985 ولغاية اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى