الجامعة المصرية- الروسية تنظم ندوة توعية عن الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد

كتب ماهر بدر

أعلن الدكتور شريف فخري محمد عبدالنبي، رئيس الجامعة المصرية- الروسية، أنه في إطار السعي لتعزيز الانتماء لدى الطلاب ونشر الوعي وثقافة مكافحة الفساد، عقدت الجامعة ندوة “حول ملامح الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد”؛ لتعريف الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالحرم الجامعي عن أهمية محاربة الفساد بكافة أنواعه واستعراض منهجية عمل الإستراتيجية الوطنية المصرية والأهداف، والنجاحات والطموحات التي تسعى إليها الدولة لتحقيق معدلات أكبر في مجالات التنمية المستدامة وتوفير بيئة آمنة للإستثمار الأجنبي والمحلي… منوهاً أن الندوة تم إقامتها برعاية الدكتور محمد كمال السيد مصطفى رئيس مجلس أمناء الجامعة.

في ذات السياق، عرض الدكتور شحاتة غريب، مستشار رئيس الجامعة المصرية- الروسية للتطوير المؤسسي، ملامح الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد في أربعة محاور تناول في “الأول” :الموقف الدولي والوطني من مكافحة الفساد… مشيراً أن إتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد التي أقرتها “الجمعية العامة للأمم المتحدة” في 31 أكتوبر (2003) قد انضمت إليها مصر في عام (2004).. موضحاً الموقف المصري وما نصت عليه المادة (218) من دستور عام (2014) من إلتزام الدولة المصرية بمكافحة الفساد من خلال أجهزتها الرقابية ووفقاً لاستراتيجية وطنية لمكافحة الفساد.

أوضح مستشار رئيس الجامعة المصرية- الروسية للتطوير المؤسسىي، في “المحور الثاني والثالث والرابع”: ملامح الإصدار الأول للإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد (2014- 2018) وملامح الإصدار الثاني (2019-2022) وملامح الإصدار الثالث (2023 – 2030).. مؤكداً أن الدولة المصرية قد بذلت جهداً كبيراً في مجال مكافحة الفساد، وأن “هيئة الرقابة الإدارية”، تبنت متابعة تطبيق الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد؛ لمعرفة نقاط القوة ونقاط الضعف والفرص والتحديات حتى يتم مواجهة الفساد بصورة فعالة وأن يوجد جهاز إداري كفء يستطيع أن يقدم الخدمات الأساسية للمواطنين، وأن توجد بيئة مناسبة تشجع على جذب الإستثمار وتحقيق التنمية المستدامة وفقاً لـ”رؤية مصر 2030”.

أفاد الدكتور شحاتة غريب، أن تلك الندوة تأتي في إطار حرص “الجامعة المصرية- الروسية” على توعية طلابها ونشر ثقافة مواجهة الفساد، وأن يكون لهم دوراً بارزاً في هذه المواجهة… منوهاً أن أهم أسباب الفساد فى المجتمع:

– التراجع فى القيم والعادات السلوكية.

– الوساطة والمحسوبية.

– عدم تحمل المسؤولية الإجتماعية.

– القبول الإجتماعي للفساد الصغير.

– ضعف دور وسائل الإعلام.

– غياب مشاركة مؤسسات المجتمع المدني.

– إحجام المواطنين عن الإبلاغ عن وقائع الفساد.

الجدير بالذكر، أن الندوة أقيمت بحضور عمداء الكليات ولفيف من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة. وتلاها حوار مفتوح شارك فيه الحضور، وخلصت إلى ضرورة أن يكون للأفراد دوراً بارزاً في أداء واجبهم الوطني لمواجهة كافة أشكال الفساد وصوره.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى