حواط: ننسق الأمن مع البلديات… ولإجراء الانتخابات واستثناء الجنوب كما في الامتحانات
حواط: ننسق الأمن مع البلديات… ولإجراء الانتخابات واستثناء الجنوب كما في الامتحانات
منذ دقيقة واحدة
سياسة
Download
انشرWhatsAppTwitterFacebookTelegramEmailPrint
وطنية – شدد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد حواط، على أن “كل سوري يزور سوريا يجب أن أن يُمنع من العودة إلى لبنان”، مؤكدًا أن “القوات اللبنانية لن تقبل بتهديدها بعد اليوم”.
وعن جريمة قتل منسق جبيل في حزب القوات اللبنانية باسكال سليمان، قال حواط في حديث إلى الـ LBCI إن “لبنان بيئة حاضنة للاغتيال، والجريمة نُقلت live لأن المغدور كان على تواصل مع صديقه، وتم تعميم رقم لوحة السيارة ومع ذلك سرح القاتلون في لبنان وانتقلوا إلى سوريا”.
إلى ذلك، شدد على أن “القوات تقف إلى جانب القوى الامنية ونقدر جهودهم ولكن كيف لسيارة ان تتنقل مدة 15 ساعة في لبنان وبعدها تنتقل إلى سوريا من دون أن يوقفها أي حاجز؟ ما حصل مع باسكال سليمان غريب عجيب، ولا عتب على قائد الجيش لكن عتبنا على الوضع السائد، ونحن لا نستثمر في قضية استشهاد باسكال، والجريمة (ما رح تقطع)”.
ولفت إلى أن “عصابة السرقة لا تقتل”، سائلًا: “لماذا أخذ الخاطفون باسكال سليمان إلى القصير؟ من يقتل بهدف السرقة ويأخذ الجثة معه إلى سوريا؟ ومن يسيطر على هذه المنطقة ومن سهّل تهريبهم عبر الحدود؟ لو كان القضاء صارمًا وحازمًا أكان ملف جو بجاني وغيره من الشهداء فارغًا؟ من حقنا كلبنانيين أن نسأل ونحقق في قضية اغتيال سليمان، والتجارب في القضاء مع غادة عون غير مشجعة ولكن نأمل أن تفاجئنا وأنا أؤمن ألا خلاص للبنانيين إلا بقضاء صارم وبكل جريمة نرى القضاء متلكئا”.
وأشار إلى أن “وفدا قواتيا من محامين ومسؤولين يتابع قضية سليمان مع الأجهزة الأمنية”، مضيفًا: “أنا لم أطّلع على تفاصيل التحقيق ولكن أشدد وأعيد أن السارق لا يرتاح على الحواجز الأمنية وينقل الجثث إلى سوريا”.
ورأى حواط أن “التحقيق غير كافٍ وليس مقنعًا حتى اليوم، والنيابة العامة تتابع التحقيقات ونحن ما زلنا نؤمن بما تبقى من هذه الدولة”.
وشدد على أن “شيعة جبيل ليسوا بحاجة إلى أحد لحمايتهم بل (هني بيحموا حالهم)، ونحن نضعهم (برموش العين)، نحن مشكلتنا مع من خطف لبنان ويحمل السلاح غير الشرعي، وليس مع شيعة لبنان”، شاكرًا “الجبيليين على موقفهم نتيجة مقتل سليمان من إقفال للأسواق والحداد والمشاركة في التحركات، وجبيل نموذج للعيش المشترك ونفتخر بهذا الامر”.
واعتبر أن “ما قبل باسكال ليس كما بعده ومن غير المسموح أن يسرح ويمرح السوري في البلد، والبلديات والأجهزة الامنية تتحمل مسؤولية كبيرة اليوم في مكافحة هذا الفلتان”.
إلى ذلك، أعلن حواط أن “بلديات جبيل امهلت السوريين غير الشرعيين 10 ايام لكي يرحلوا، ولن نقبل أن تبقى البلدات والقرى سائبة فإذا الأجهزة الأمنية غير قادرة على هذا الحمل فالبلديات جاهزة للتعاون”.
وأوضح أن “لبنان اصبح مستباحا للموساد ولغيره، ومحمد سرور كان يرسل التحويلات إلى منظمات في الخارج من دون أي رادع أيضا”، مطالبًا بوجود عدة مطارات في لبنان.
ورأى أن “تحلل الدولة والهشاشة تدل على أن هناك نية لضرب الدولة ومؤسساتها، والقوات سعت إلى التمديد لقائد الجيش لحماية اللبنانيين إيمانًا منا ان هذه المؤسسة الوحيدة اليوم التي تحمي لبنان”، مضيفًا: “نحن نسعى إلى قضاء عادل ونزيه، وليس إلى الفتنة، وهجوم أمين عام حزب الله حسن نصرالله علينا سببه مشكلتنا مع سلاحه ومطالبتنا بنزعه، و(نحنا قدّ المواجهة ضد الحزب)”.
وسأل حواط: “لم لا تساعد الدول السوريين في بلدهم؟ ليذهبوا إلى سوريا ومن لا يريد الذهاب فليقوموا بإرساله إلى دولة غير لبنان، نحن بحاجة فقط إلى 300 الف سوري عامل، والـ 3 مليون الباقون، عليهم الذهاب”.
وشدد على أن كل لاجئ سوري يزور سوريا يجب ان يمنع من العودة إلى لبنان، لأنه فقد صفة اللاجئ، اما الملاحقين من النظام يمكن النظر بوضعهم، وممنوع توظيف أي سوري لا يحمل إجازة عمل شرعية تحت طائلة محاسبة رب العمل”.
من ناحية أخرى، قال حواط: “البلديات شبه معطلة ومترهلة وعليها ضغط كبير، ومع ذلك عليها الاهتمام بالسوريين والبنى التحتية وغيرها من الامور الحياتية اليومية، وليتفضل باسيل ويقف ضد التمديد، كما فعل عندما مددنا لقائد الجيش”، مؤكدًا على أن “الانتخابات البلدية ضرورة وطنية وسنواجه التمديد”.
وسأل: “لم لا نفصل الجنوب عن باقي المناطق اللبنانية في الانتخابات البلدية كما حصل في الامتحانات الرسمية؟”
وفي السياق، أكد حواط أن “الوقت اليوم غير مناسب للانتخابات الرئاسية، وطالما الحزب مرتاح لنتائج الانتخابات والتيار أمّن مقاعده، فليتفضّلوا إلى إجراء الانتخابات”.
ولفت إلى أن “المجتمع الدولي حريص أكثر من خاطفي البلد على انتخاب رئيس، ولم تحن ساعة انتخاب الرئيس بعد، والقائمين على هذا البلد يراهنون على التسوية الكبرى الآتية لانتخابه”.
وأضاف: “اقترحنا اسما غير اسم رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض عندما رأينا اننا لم نصل إلى اتفاق عليه، أي اننا غير متمسكين بأي اسم ومنفتحون فقط من أجل انتخاب رئيس، ولكن في المقابل الحزب يتمسك بـ (الوزير سليمان) فرنجية، الذي أكنّ له الاحترام ولكن ارفض مبادئه وافكاره”.
وتابع: “قال الثنائي ان المسيحيين لن يتفقوا على مرشح باعتبار ان هذا المشكل مسيحي-مسيحي، وعندما اتفق المسيحيون على اسم جهاد أزعور انسحبوا من الجلسة وأفقدوا الجلسة النصاب”.
وتحدث حواط عن الرد الإيراني، قائلًا: “من يبلغ الدول المحيطة بالهجوم لا تكون حربًا، وما حصل مجرد مسرحية لحفظ ماء الوجه”.
كما وشدد على أن “الحياد يخدم القضية أكثر من الدخول في حرب، ولكن للاسف فإن الحزب قام بإقحامنا في حرب لا دخل لنا بها، ولا أرى حربا شاملة في المنطقة بل هناك ترتيب وتسويات يتم تركيبها وحرام لبنان مؤسف وضعه اليوم”.
وأعلن حواط أنه “هناك احتياطات امنية مشددة على نواب وكوادر القوات، ونحن لا نريد الامن الذاتي بل نريد وجود قوي للبلديات”.