فوز لبنان في معرض الكتاب في الشارقة

نالت “مؤسسة الانتشار العربي” جائزة “أفضل دار نشر عربية”، لصاحبه الباحث نبيل مروة، في معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي يعدّ من أهم معارض الكتب في العالم.

وجاء التكريم ننيجة إنتاج الدار المتواصل من فترة طويلة في مجال الآداب وغيرها”.

كرّم الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، في أول أيام معرض الشارقة الدولي للكتاب، الفائزين بجائزة معرض الشارقة الدولي للكتاب 2022، وجائزة ترجمان، وجائزة اتصالات لكتاب الطفل.

ومن المكرمين، معهد الشرق – كارلو ألفونسو نَلِّينُو الإيطالي عن الترجمة الصادرة باللغة الإيطالية لمقدمة سليمان البستاني لإلياذة هوميروس، الفائز بجائزة ترجمان، وهي أكبر جائزة للترجمة في العالم، تُعنى بتنشيط حركة الترجمة عن اللغة العربية، وتبلغ قيمتها مليونين وثلاثمئة ألف درهم إماراتي.

وفي جوائز معرض الشارقة الدولي للكتاب، كرّم في مجال الدراسات الكاتب عبد الله سليمان المغني عن مؤلفه “ملامح من تاريخ الإمارات من خلال كتابات الرحالة والسياسيين الغربيين”، بينما ذهبت جائزة أفضل كتاب إماراتي في مجال الإبداع الأدبي إلى الكاتبة شيخة مبارك سيف الناخي عن كتابها “وتلك الأيام”.

وفازت بجائزة “أفضل كتاب عربي” في مجال الرواية الكاتبة الكويتية منى الشمري عن روايتها “خادمات المقام”، فيما حصدت دار نشر بينغوين راندوم هاوس جائزة “أفضل كتاب أجنبي خيالي” عن كتاب “الحياة المصغرة – كشف المعجزات عن العالم المصغر”، ونالت جائزة “أفضل كتاب أجنبي واقعي” الكاتبة فاثي نسثنينغيلا من جنوب أفريقيا عن كتابها “ذاي غت يو توو”.

ونالت الإماراتية مشاعل إبراهيم النابودة جائزة “أفضل كتاب إماراتي”

وعلى صعيد جوائز دور النشر، نالت جائزة “أفضل دار نشر محلية” لعام 2022، دار روايات – الإمارات. فيما جاءت جائزة “أفضل دار نشر أجنبية للعام” من نصيب الدار العالمية للكتاب الإسلامي.

وفي فئة “كتاب ذي فصول”، فاز كتاب “همس الأشجار” للكاتبة فيء موسى، والرسامة فاطمة ماضي، والصادر عن “دار أسفار” في المملكة العربية السعودية.

وفي فئة “كتاب العام لليافعين”، فاز كتاب “سأبدأ الآن هل تسمعينني؟” للكاتب أنس أبو رحمة، والصادر عن “دار ديناصون” في فلسطين… وتم حجب الفائز بفئة القصص المصورة (الكوميكس) لهذا العام بقرار من لجنة التحكيم.

ويُشارك في الدورة الحالية من المعرض (2 حتى 13 الشهر الجاري)،  2,213 ناشراً من 95 دولة يعرضون أكثر من 1.5 مليون عنوان، و150 من الكتّاب والمفكرين والمبدعين والفنانين العرب والأجانب. ويستضيف المعرض 1500 ندوة وجلسة حوارية تتناول قضايا المعرفة والثقافة، مع تركيزٍ واضح على الأطفال من خلال ما يُقارب  623 فعالية يُقدّمها 45 متخصصًا من 14 دولة، بالإضافة إلى برنامج ثقافي يستضيف “كتّاب المهجر” وجناح يحتفي بإصداراتهم.