“إعلاميون ضد العنف”: لردع نهج القتل والدمار من أجل إعادة لبنان إلى لبنان قبل فوات الأوان
أسفت جمعية “إعلاميون ضد العنف” في بيان، “لانتقال لبنان من بلد الحريات على أنواعها، إلى الوطن الأسير الذي يُخيّر فيه المواطن بين الخضوع لمنطق الفوضى والفلتان وعدم الاستقرار وسياسة الأمر الواقع، وبين التخوين والتهديد، وقد تكاثرت في الآونة الأخيرة الممارسات البلطجية والبعيدة كل البعد عن ثقافة الدولة والمؤسسات، بدءا من الإعتداء على ديما صادق، مرورا باستدعاء مكرم رباح ومنع عرض مسرحية وجدي معوض، وصولا إلى إغتيال باسكال سليمان، هذا فضلا عن حملات الترهيب والتخوين ضد كلّ من يرفض خطف قرار لبنان وجره إلى حرب لأغراض إقليمية بحتة، وشطب خصوصيته الوجودية في حضن ونشر ثقافة النهضة، الحرية، العيش المشترك، التنوع، الوصل والإنفتاح على العالم، وذلك بهدف فرض نمط شمولي فتنوي عنفي وإلغائي يريد فصل لبنان عن ثقافة الحياة والعالم”.
وأعلنت الجمعية أنه “في حال لم يتم وضع حد سريع لحفلة الجنون والهروب إلى سياسة شفير الهاوية التي يقودها فريق الممانعة، فلبنان سيكون مهددا بالدمار الكامل والشامل على غرار سوريا والعراق وفلسطين، وذلك خدمة لمشروعين إقليميين يتسابقان في العنف والدمار وقتل الأبرياء”.
ودعت “كل دعاة الخير وأصحاب منطق وثقافة السلام والوصل، الى أن يتحدوا في ردع نهج القتل والدمار من أجل إعادة لبنان إلى لبنان قبل فوات الأوان”.