عاملة منزلية تستبدل الأموال بأخرى مزيفة بحجّة التنظيف!

أعلنت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي شعبة العلاقات العامّة عن توقيف عاملة منزلية سورية بتهمة سرقة المنازل واستبدال الأموال بأخرى مزيفة.وجاء في البلاغ:

في إطار المتابعة المستمرة، التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الداخلي المختصة، لملاحقة المتورطين بجرائم مختلفة في جميع المناطق اللبنانية، وتوقيفهم، توافرت معطيات لدى مفرزة استقصاء الجنوب في وحدة الدّرك الإقليمي حول قيام سيّدة تعمل في مجال التنظيفات بالدخول إلى المنازل بحجّة التنظيف وتعمل على تفتيشها للوصول الى أماكن تخبئة الأموال، فتقوم بسرقتها، واستبدالها بأخرى مزيّفة، وذلك لإبعاد الشّبهات عنها، إلّا أنّ أمرها انكشف عندما سرقت مبلغ /4000/ دولار أميركي من أحد المنازل، ووضعت بدلاً منه مبلغًا مزيّفًا، أقل من الدّولارات الصّحيحة.

على أثر ذلك، ونتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة، توصّلت مفرزة استقصاء الجنوب في وحدة الدّرك الإقليمي الى تحديد هويّة المشتبه فيها، وهي: س. ع. (من مواليد عام 1989، سورية الجنسية).

وبعد عملية مراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات المفرزة من رصدها في محيط مدينة صيدا، حيث تمّ توقيفها، وضبط بحوزتها أوراق نقديّة مزيّفة بقيمة ألف دولار أميركي.

بتفتيش منزلها، عُثِرَ على سوارين وخاتمين وسلسلة “بلاك” وقطعة من الذهب ومبلغ ألف ومائتي دولار أميركي، جميعها مسروقة من منازل سبق أن عملت الموقوفة على تنظيفها.

بالتّحقيق معها، اعترفت بما نُسِبَ إليها لجهة سرقة مبلغ أربعة آلاف دولار من أحد المنازل، وأنها استبدلت قسماً منه بأموال مزيّفة.

أجري المقتضى القانوني بحقّها، وأودعت والمضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص.

وتُحذّر المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي المواطنين من مخاطر التعامل مع أشخاص غير معروفين، وتدعوهم إلى التأكد من هوية أي شخص يرغب بالدخول إلى منزلهم قبل السماح له بذلك.

كما تهيب المديرية العامة بالمواطنين الذين وقعوا ضحية عمليات مشابهة، إلى التقدم بشكوى لدى أقرب مخفر أو مركز لقوى الأمن الداخلي، ليتسنى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى