بايدن وداغان يترجمان خطب السيد نصرالله والسنوار ويصادقان على اقوالنا

فينعيان "إسرائيل" والعالم الانكلو- ساكسوني

ميخائيل عوض.

بحسب هارتس الاسرائيلية؛ داغان مدير جهاز الموساد بين 2002 و2012 والمتوفي في عام 2016، والذي وصفه شارون عندما استدعاه من الاحتياط، وحش بين انيابه خنجر.

فبلسانه انبت هارتس نتنياهو وقيادته الحمقاء التي انتقاها من المنفذين المخلصين دون نقاش وادار ظهره لتقارير الموساد، كما فعلها اولمرت عام 2006، ولم يستحب لتحذيرات داغان واصراره على عدم خوض الحرب ضد حزب الله.

نتنياهو بحسب هارتس لم يأخذ بتحذيرات الموساد ونصائحها بعدم التورط في حرب غزة الجارية.

توقعت هارتس على لسان داغان المتوفي ان تشكل هزيمة غزة مقتلة لإسرائيل وطالبت الكنيست بان تتصرف فورا لإقالة ومحاسبة نتنياهو ورجاله وتصحيح المسار قبل فوات الاوان.

نشرت راي اليوم 16/3/2024 تحت عنوان؛

أكسيوس: بايدن وصف هجوم 7 أكتوبر بالحدث الذي سيغير العالم.

بين بايدن الصهيوني بحسب زعمه ولو كان مسيحيا وكلام داغان عن اولمرت وحزب الله وكلام هارتس عن حرب غزة تنعقد راية النصر التاريخي والمغير في العالم، كما قال بايدن وداغان، وكلا الرجلين غير محسوب على محور المقاومة ولا هو انتصاري يستعجل تحرير فلسطين كما يتهمنا البعض الغارق في لغته الخشبية وعقله المتحجر.

اسرائيل هرمة وعاجزة وجيشها خردة ومجتمعها يتفكك بسرعة. فالدولة التي صنعت وجمعت اشتاتها من اتجاهات الأرض الأربعة أمطرت عليها سماء غزة طوفان الأقصى، ما يسرع بتحلل صمغها اللاصق وتسارع خطواتها للانهيار بانفجار ازماتها وعجزها عن توليد الجديد واو انتاج حكومة متماسكة قادرة، او بفعل تحكم المتطرفين سيموريتش وبن غفير وارتكابهم المجازر بحق فلسطيني ال48 والضفة الغربية، ما سينقل عتلة المقاومة ومسرح الاشتباك الى فلسطين التاريخية حيث الغلبة للشعب الفلسطيني في اشتباكات من مسافة صفر، وغزة قاتلت واستنزفت واجهزت على نخبة  الجيش وجاهزة على سلاحها، والمحور اعلن جاهزيته لنصرة غزة وحماس ولن يتخلى عن الضفة وفلسطين ال48. والأكثر أهمية وخطورة ومصادقة على قول بايدن الذي صادق على قولنا وكتاباتنا، وترجم خطابات السيد حسن نصرالله  والسنوار، الذي طالما وعدو بالنصر. وقال السيد في خطابه الرمضاني: الصبر والمثابرة وغزة انتصرت ولو اجتاح نتنياهو رفح.

عملية طوفان الاقصى وصفناها بالعجائبية والاعجازية، وقلنا إنها شرارة إحراق الغابة التي تيبست، واشارة قاطعة على دنو زمن تحرير فلسطين وأن أيام إسرائيل العادية باتت معدودة أي كانت سيناريوات الحرب؛ هدن واو استنزاف او عصف وحرب يوم القيامة.

هزيمة إسرائيل ونهاية وجودها بشرنا به نتنياهو وغالانت بإعلانها  حرب وجود. وبهزيمتها المحققة ستندثر ومعها ستأخذ نظم وجغرافية سايكس- بيكو والوجود الانكلو- ساكسوني في العرب والاقليم، وهذه تسرع نهايته لتتم ولادة العالم الجديد من الخاصرة الشامية ودرة العربية غزة بعمليتها القيصرية بعد ان لم تنم الولادة من الخاصرة الاوكرانية.

الله درك يا غزة هاشم والمعمداني. ويا اسود المقاومة من غزة الى بحر العرب والناقورة اللبنانية وعمق الشام والرافدين الى الهضبة الايرانية.

وتعود العربية بجناحيها الشمالي والجنوبي مولدة العوالم الجديدة وقاطرة العالم الجديد.

ما بصح إلا الصحيح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى