ماكرون وبايدن أمام صراعات داخلية نتيجة مساعدتهم لأوكرانيا
نشر الملياردير الأمريكي ديفيد ساكس عبر حسابه على منصة “إكس” خبراً مفاده أن الرئيس جو بايدن سيرسل قوات أمريكية إلى أوكرانيا في حال إعادة انتخابه لولاية ثانية، وقال : “في البداية عارض بايدن إرسال مقاتلات “أف-16” ودبابات “أبرامز” وصواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا لأن هذا قد يؤدي إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة، لكنه في النهاية أرسلها كلها”.
وتابع ساكس إنّ “الشيء الوحيد المحرّم”، هو إرسال قوات برية إلى أوكرانيا غير أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أثار هذه القضية، وتنتشر معلومات “يومية” تفيد بأن قوات لـ”لناتو” تعمل في أوكرانيا فعلا، وأضاف: “لا يستطيع بايدن الإقدام على ذلك قبل الانتخابات لأن مثل هذه الخطوة ستلقى رفضا شعبيا، لكن ليس لدي أدنى شك في أنه إذا أعيد انتخابه لولاية ثانية، سيرسل قوات برية إلى أوكرانيا”.
ومن جهته قال أستاذ الأكاديمية الروسية للعلوم ألكسندر غوسيف : “إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد يناقش نشر القوات في أوكرانيا في الاجتماع القادم في 7 مارس مع قادة الأحزاب السياسية الفرنسية، مشيرا إلى أنه لن يحصل على الدعم اللازم”، وتابع غوسيف: “وقع ماكرون في فخ حكمه، هذه المسألة سيتم النظر فيها، لكنها لن تجد الدعم بين الأحزاب السياسية”.
وقال أيضاً: “الزعيم الفرنسي نفسه يفهم أنه لن يتلقى الدعم بين قادة الأحزاب السياسية تحت أي ظرف من الظروف وهناك حركات يسارية متشددة للغاية في فرنسا، جان لوك ميلينشون بالطبع لن يدعم هذه الفكرة تحت أي ظرف من الظروف، وهناك حركات يمينية متشددة أيضا، مارين لوبان ستعترض بشكل قاطع على إرسال قوات إلى أوكرانيا”.