الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية تدعو أميركا لسحب أسلحتها النووية

أعلنت منسقة السياسات والأبحاث في الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية (ICAN)  أليسيا ساندرز-زاكر، أنه يجب على الولايات المتحدة سحب أسلحتها النووية من أوروبا، لأن ممارسة التبادل النووي خطيرة وتزيد من خطر التصعيد والمواجهة الذرية. ونوهت بأن ICAN أشارت في أكتوبر الماضي، إلى وجود أدلة على أن الولايات المتحدة تنوي نشر رؤوس حربية نووية في بريطانيا، بالإضافة إلى مئات الرؤوس الحربية الموجودة بالفعل في خمس دول في الناتو، ووفقا للمنظمة  فإن  الولايات المتحدة الأميركية تنشر حوالي 150 قنبلة نووية بقواعدها في ألمانيا وإيطاليا وهولندا وبلجيكا وتركيا، دون الإدلاء بأي تصريحات رسمية.

وأضافت منسقة السياسات والأبحاث في ICAN: “إن نشر الأسلحة النووية على أراض أجنبية هي ممارسة خطيرة وتثير التصاعد، لذلك يجب إدانتها في جميع أنحاء العالم ويجب وضع حد لها على وجه السرعة. تحظر معاهدة حظر الأسلحة النووية صراحة نشر هذه الأسلحة على الأراضي الأجنبية – ويجب على جميع البلدان الانضمام إليها”، وشدّدت على “أن ICAN تدعو جميع الدول المشاركة في مثل هذه الممارسات، إلى وضع حد فوري لها”.

وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف غينادي غاتيلوف قد قال في يناير الماضي: “إن الخطر النووي الأعظم ينبع حاليا من استراتيجية التصعيد التي تنتهجها الولايات المتحدة والناتو في الأزمة الأوكرانية، والتي قد تؤدي إلى مواجهة عسكرية مباشرة بين الدول النووية”.

ولا بُد من الإشارة  إلى أن الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية (ICAN) هي منظمة دولية تأسست في عام 2007،  وتتمثل أهدافها في تعزيز الموافقة على معاهدة حظر الأسلحة النووية وتنفيذها، وقد حصلت المنظمة على جائزة نوبل للسلام عام 2017.

 

ريم المحب

ريم المحب ماجستير في العلاقات الدولية والدبلوماسية إجازة في العلوم السياسية والإدارية من الجامعة اللبنانية 🇱🇧❤️

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى