
فُقِد النصاب وأُرجئت الجلسة لدراسة نصاب مغاير
للمرة الثانية لم ينجح مجلس النواب بانتخاب رئيسٍ جديد للجمهورية في جلسته الثانية التي عُقدت، اليوم الخميس، حين قرغ جرس الجلسة عند الحادية عشر من صباح اليوم الخميس، ولكن ما حدث أنه لم يدخل الى القاعة العام اكثر من 73 نائبا، في حين غصت القاعة الخارجية بقرابة 82 نائباً كانوا سيشكلون فرقاً، فلم يتأمن “اكتمال النصاب” الدستوري الخاص لانتخاب رئيساً للجمهورية اللبنانية. لأسباب متعددة منها سفر بعض النواب، وتغييب البعض الآخر، وعدم حضور نواب “كتلة الوفاء للمقاومة” فضلاً عن غياب نواب تكتل “لبنان القوي”.
ولذلك أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري ارجاء جلسة انتخاب رئيس الجمهورية إلى الـ20 من الشهر الجاري وتسبقها جلسة 18 تشرين تشاورية.
وقبيل انعقاد الجلس غرد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم عبر حسابه على “توتير” قائلاً: يوجد أحد رئيسين، رئيس تحدي يريد المواجهة وفرض رؤيته التي تتقاطع مع أمريكا وتخرِّب لبنان، ويوجد رئيس له رؤية وطنية منفتح ومرن ويعالج القضايا الشائكة بالحوار وليس مستسلماً للأجنبي.
أما ردود الفعل على عدم اكتمال النصاب فكانت نارية محتدة بسبب عدم الوصول الى حل يرضي الأطراف، ولكن كل طرف يعتبر نفسه على حق، وربما هذه التباينات في تحديد التوافق هي التي أبعدت حظوظ المرشح اليميني ميشال معوض عن الانتخاب، إذ أن المعارضة تطرح كمرشح توافقي، ولكن الموالاة ترى فيه مرشح تحدي.
وبين هذا وذاك طار النصاب الى لقاء قد لا يتوافقون فيه.