
اتفاقية تعاون علمي وإعلامي بين “الجمعية اللبنانية للتجديد التربوي والثقافي” و”بيت الموجوعين”
وقعت “الجمعية اللبنانية للتجديد التربوي والثقافي الخيرية” Alrec والمجلة الدولية للعلوم الإنسانية وعلوم اللغة ممثلتان برئيستهما ريما يونس اتفاقية تعاون علمي وإعلامي مع جمعية “بيت الموجوعين” ممثلة بنائبة الرئيس وممثلتها تجاه الحكومة الإعلامية ليا عادل معماري، في منزل مدير البرامج في تلفزيون “مريم” الإعلامي جورج معلولي.
وحضر توقيع الاتفاقية مدير البرامج في محطة “مريم” الفضائية الإعلامي جورج معلولي، رائدة معلولي، المحامي انطوان طعمه، الإعلامية لارا المغاريقي، الإعلامية ميراي عيد، رئيس الاتحاد اللبناني والعربي للتراث والرياضات التقليدية الشعبية مارون خليل خليل، أمين صندوق الاتحاد العربي ميشال بيطار، أمين سر “الجمعية اللبنانية للتجديد التربوي والثقافي الخيرية” محمد ناشد، مستشارة في جمعية |بيت الموجوعين” أمل عادل، مستشارة في جمعية “بيت الموجوعين” وفي لجنة الإعلام في الاتحاد اللبناني هزار العلم، المترجمة جوال كامل، تامي نصر وجورجيت غزول.
وتخلل توقيع الاتفافية تكريم الإعلامية ليا معماري من قبل رئيسة “الجمعية اللبنانية للتجديد التربوي والثقافي الخيرية”، بمناسبة إعلان بيروت “عاصمة الاعلام العربي لعام 2023”.
وأشارت “الجمعية اللبنانية للتجديد التربوي” في بيان إلى أن “هذه الاتفاقية تنطلق من التعاون للنهوض الإنساني ومن رغبة الفريقين في أن تكون هناك خطوات مثمرة إلى الأمام بهدف القيام بصورة مشتركة بنشاطات تهدف إلى تطوير العمل على المحتاجين وذوي الحاجات الخاصة والمتسربين دراسيا وغيرهم من فئات المجتمع المهمشة”.
يونس
وألقت يونس كلمة تحدثت فيها عن “أهمية توقيع هذه الاتفاقية على المستوى الوطني والإنساني والاجتماعي”، مشيرة إلى أن “بيت الموجوعين جمعية مقرها في شمال لبنان والجمعية اللبنانية للتجديد التربوي والثقافي الخيرية مقرها في الضاحية الجنوبية”، وقالت: “هذا إن دل على شيء فهو يدل على الدور الجامع الذي تلعبه الجمعيتان والتقارب بين المناطق ودورهما في نشر ثقافة الآخر وفي تعميم القيم الإنسانية الجامعة، إضافة الى تعميق الدور البناء للجمعيات وتكريس ثقافة المواطنة.
ورأت أن “أهمية هذا التعاون هو جواب واقعي لنشر ثقافة الوفاق”.
معماري
من جهتها، أكدت معماري “أهمية التعاون بين الطرفين للتقدم نحو العمق الإنساني الذي نعمل لأجله من أجل صون حقوق المواطن وتفعيل العمل على المحتاجين وذوي الحاجات الخاصة والمتسربين دراسيا”.
وتحدثت عن “أهمية التعاون والتضامن، لا سيما في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، الأمر الذي يوجب علينا توسيع نطاق عملنا لتشمل شرائح المجتمع كافة من دون تمييز وعلى كل المستويات لان الأهم بالنسبة إلينا هو الإنسان”.
وفي الختام، وقعت الاتفاقية وأخذت الصور التذكارية.