روسيا تُحدّد مؤشراً مهماً على استقرار اقتصاد روسيا والصين
خلال افتتاح الحوار المالي التاسع بين روسيا والصين، صرح وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف، بأن نمو التجارة بين روسيا والصين يعد مؤشرا على استقرار اقتصاد البلدين، على الرغم من التحديات وتفكك الاقتصاد العالمي، وقال إنه “في ظل الظروف التي يمر بها الاقتصاد العالمي مهمتنا هي ضمان الاستقرار المالي في بلداننا”، وأضاف، أن “مهمتنا هي ضمان تنفيذ كل تلك الخطط التي تتضمنها ميزانيتي بلدينا، وذلك سيساهم في تنمية اقتصاداتنا، وخلق فرص عمل جديدة، وتعزيز الثقة في النظام المالي”.
وقد توقع نائب رئيس الوزراء الروسي أندريه بيلوسوف في وقت سابق ارتفاع حجم التجارة بين روسيا والصين بحلول نهاية العام 2030 إلى مستوى 300 مليار دولار،
وكان حجم التجارة بين روسيا والصين قد تضاعف في السنوات الماضية ، ففي ظل العقوبات الغربية أعادت موسكو توجيه جزء كبير من صادراتها، وخاصة الطاقة، إلى الصين كما زادت مشترياتها من السيارات والمعدات والإلكترونيات من بكين.