
دعوة لفرض عقوبات على مساهمي المصارف
ولفتت إلى أن “الرسالة سلطت الضوء على معاناة الشعب اللبناني، الذي حرم من أبسط حقوقه الأساسية وانحدر نحو الفقر”، وقالت: “إن الحياة اليومية للفرد اللبناني العادي تتميز بقمة الإذلال مع انعدام قدرته للحصول على أمواله المكتسبة بعرق الجبين من أجل دفع مصاريف الغذاء والدواء والسكن أو تلبية حاجاته الأساسية الأخرى”.
أضافت: “من المؤسف اضطرار الناس إلى بيع ممتلكاتها لدفع فواتير المشفى، فحتى ضحايا انفجار بيروت استدانوا لتصليح بيوتهم وأمكنة عملهم لأن الأموال عالقة في البنوك بشكل غير قانوني. وبينما تعاني أكثرية السكان تداعيات الأزمة المستمرة، يواصل مسؤولو المصارف والمساهمون وأعضاء مصرف لبنان سفرهم بحرية متمتعين بأنماط حياة مترفة داخل لبنان وخارجه”.
وختمت: “إن الجسم القضائي تجاهل الدستور اللبناني عند رفضه أو عدم تحريكه الدعاوى ضد المصارف التي تقدمت بها رابطة المودعين، بينما عجز التشريع عن إصدار ضوابط رأس مال رسمية، أو تغيير سعر الصرف الرسمي لتحصيل سعر السوق الحقيقي”.