سيدا: إطلاق استراتيجية لجذب الاستثمارات بمشروعات الطاقة المتجددة بشراكة مع القطاع الخاص
أيمن هيبه: هناك تزايد مستمر في حجم الطلب على الطاقة المتجددة النظيفة
روماني حكيم: مصر مؤهلة لتكون ثاني منتج للهيدروجين الأخضر في العالم
كتب ماهر بدر
أكد المهندس أيمن عبد الحليم هيبة، المدير التنفيذي لجمعية تنمية الطاقة الجديدة والمتجددة “سيدا”، أن اهتمام مصر بالتوسع في استخدام الطاقة النظيفة يأتي من إيمانها بأن الطاقة الجديدة والمتجددة شريكاً أساسياً في التنمية المستدامة.
وأوضح المدير التنفيذي لجمعية تنمية الطاقة الجديدة والمتجددة “سيدا”، أن الدولة تعمل بقوة نحو الطاقة النظيفة ونشر ثقافة استخدامها بين المواطنين مثل الطاقات المولدة من (الشمس والرياح والمياه والهيدروجين الأخضر)، للوصول إلى 10 آلاف ميجا وات من القدرات الكهربائية المختلفة،.
وقال هيبة، في تصريحات صحفية اليوم، أن هذه الطاقة النظيفة سيعتمد عليها العديد من القطاعات التنموية في مصر مثل “قطاع النقل” والتوجه إلى تقليل الانبعاثات الحرارية والتلوث البيئي الناتج عن عوادم السيارات، لهذه تبنت الحكومة عددا من المشروعات التنموية في قطاع النقل ومنها (القطار السريع) والاتوبيسات الكهربائية.
كشف هيبة روماني حكيم: مصر مؤهلة لتكون ثاني منتج للهيدروجين الأخضر في العالم، أن استخدامات الطاقة النظيفة وصلت في مصر إلى 25%، مؤكدا أن هناك تزايد مستمر في حجم الطلب على الطاقة المتجددة النظيفة، بما يتواكب مع استراتيجية الدولة لجذب الاستثمارات بمشروعات الطاقة المتجددة بشراكة مع القطاع الخاص.
وطلب المهندس أيمن هيبة، بضرورة مساعدة المستثمرين الجادين وإتاحة الأراضي اللازمة لإقامة مشروعات طاقات رياح قوية حتى نستطيع أن نبيع بأسعار تنافسية، كما طالب بتسهيل الحكومة للبنية التحتية لهذا القطاع الحيوي وتتم محاسبة الشركات لهذه التكلفة على إنتاج كل طن.
من جانبه أكد روماني حكيم، عضو مجلس أداره الجمعية، أن المشروعات الخضراء هي المستقبل في ظل توجه العالم إلى التحول للاخضر والتقليل من النبعاثات الحرارية والبصمة الكربونية.
أضاف حكبم، أن مصر تعمل لتكون مركزا للصناعات المنتجة للهيدروجين الأخضر مع خلق بيئة تنافسية لتوفير منتجاته من خلال تطوير البنية التحتية وجذب استثمارات جديدة بحجم يتناسب مع الخطة التنموية المصرية.
كشف روماني حكيم، أن هناك العديد من التحديات التي تواجه سوق الهيدروجين الأخضر في مصر؛ لانه ما زال سوق جديد علينا، إلا أن مصر تتمتع بميزة نتنافسية كبيرة ولديها فرصة لأن تصبح ثاني منتج في العالم للهيدروجين الأخضر، مشيرا إلى أن نصيب مصر من إنتاج الهيدروجين الأخضر يتراوح من 5 – 8 ٪ من إجمالي حجم تجارة الهيدروجين في العالم.
أوضح أن الحكومة تعد دراسات لتخصيص أراضي لإقامة محطات للطاقة الشمسية والرياح باستثمارات تصل إلى 85 مليار دولار خلال العشر سنوات القادمة.
وأوضح المهندس ؤوماني حكيم، أن أهمية الهيدروجين الخضر كأحد أهم مصادر الطاقة النظيفة، والذي يتميز بأنه يمكن استخدامه كبديل لأنواع عديدة من مصادر الطاقة، مشيرا إلى أن مصر كانت سباقة في استخدام الطاقة الخضراء نظرا توافر المصادر التي يتم الاعتماد عليها (كالشمس والرياح)، مؤكدا أن قطاع إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة ما زال في حاجة للعديد من التشريعات والقوانين التي يجب التحرك فيها بسرعة.